تخطى إلى المحتوى

اختتام فعاليات مشروع “قوي كارك بتعمر دارك2” في حمص

حمص:

أنهت غرفة صناعة حمص دوراتها التدريبية ضمن مشروعها “قوي كارك بتعمر دارك2” والذي يقام برعاية صناعيي حمص بهدف دعم سوق العمل بأيد شابة حرفية تتقن أساسيات المهن المطلوبة و ذلك اعتماداً على نتائج استبيان لحاجة مصانع و شركات حمص فكانت الدورات بهدف تحقيق فائدة مضاعفة للشباب المتدرب و للمنشآت الصناعية و ذلك عن طريق تدريبهم على المهن الأكثر احتياجاََ على مستوى سوق العمل الحالي…
و بالتعاون مع مجموعة PCS للتدريب الاداري والمهني تمكنت الغرفة و بدعم مطلق من صناعيي حمص من تحقيق غايتها المنشودة وإنهاء الموسم الثاني للمبادرة بنجاح..
الاستاذ سائر الشبعان مدير مجموعة pcs ومدير مركز التدريب الخاص بغرفة صناعة حمص أوضح أن الموسم الثاني من المبادرة تميز بتنوع الدورات حسب احتياج سوق العمل فبعد إطلاق رابط التقدم للدورات سجل على الاستمارة الالكترونية 1783 شابا وشابة ترشح منهم 1044 لاختبارات القبول والمقابلة توزعوا على مختلف الفئات التعليمية دون الثانوية 22 و الحاصلين على الشهادة الثانوية 80 و الطلاب الجامعيين 444 طالباََ و 80 خريج معهد متوسط و 372 خريجاََ جامعياََ و 28 من طلاب الدراسات العليا حققوا شروط أن يكونوا من محافظة حمص ومقيمين فيها ولم يتبعوا دورة من المشروع بموسمه الأول وان يكونوا في السنة الدراسية الثالثة فما فوق للدورات التخصصية plc و الطاقة الشمسية والالكترون وصيانة أجهزة كهربائية و أن يكون العمر بين 21-40 للمتقدمين للدورات المهنية والإدارية و اللغات… و بناء عليه قُبل من المتقدمين 451 شاباََ وشابة التزم منهم بالدورات 266 متدرباََ وبطاقة استيعابية وصلت إلى 177 انطلقت الدورات العشر على مدى شهرين بمعدل ستين ساعة تدريبية و هي دورات التحكم المنطقي المبرمج plc والكترون وصيانة أجهزة كهربائية وصيانة موبايل وتكييف وتبريد والطاقة الشمسية و النجارة الخشبية وتأسيس وإدارة المشاريع ودورة على برنامج البيان و محادثة في اللغة الانكليزية و اللغة الألمانية وبالمحصلة نجح بالدورات 251 متدرباً و المستعدون منهم لدخول سوق العمل 168 شاباً و شابة تميزوا خلال الدورات و حصلوا على المراتب الأولى في الاختبارات النهائية…
مجلس إدارة غرفة صناعة حمص يؤكد وباسم صناعيي حمص أن الدعم مطلق ومستمر لتمكين الشباب المحلي وإدخاله سوق العمل باحترافية و قوة و ثبات..
مشروع قوي كارك بتعمر دارك2 حظي بدعم من
الشركة الرباعية للصناعات الزراعية
ومجموعة المتين للصناعات البلاستيكية
والشركة الحديثة للصناعات الزجاجية
وشركة خطار طيارة للتكييف
وشركة التوفير للطاقة ( شاهه جركزيان)

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات