تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا...

بعد غلاء الأدوية.. مواطنون يجدون في النباتات الطبية ضالتهم

صالح طعمه:

يلجأ عدد كبير من الأهالي والمرضى لمراكز الأعشاب الطبية والعطارين في ظل الغلاء الحاصل للأدوية في الصيدليات، إذ يوضح أحد المختصين بالعلاج بالأعشاب أن أغلب المواطنين يفضّلون العلاج من خلال الوصفات العشبية كونها فعالة وليس لها أية مضاعفات، وخاصة الأمراض الموسمية كالرشح والسعال، معتبراً أن غلاء الأدوية زاد من عدد المراجعين، ولاسيما أن الطب الشعبي في الجزيرة يستمدّ قوته من تاريخ طبي طويل، تم التمسّك به على مر الأعوام، فهناك الكثير من “المجبرين” والمعالجين والمختصين بالأعشاب والنباتات، إضافة إلى أنه كمجال استطاع أن يحظى بثقة الناس في شفائهم وسهولة الحصول عليه واستخدامه لأن أسعاره زهيدة.

وبيّن أطباء أعشاب أن أكثر أنواع الأعشاب طلباً هي “أزهار البابونج، والنعناع البري والزعتر البري، والمليسة واليانسون والكركدية والجوري والدعجة وقشور الرمان والليمون..”، مشددين على ضرورة الانتباه من بعض المتطفلين على المهنة.

من جهته الصيدلاني نمر المشهور اعتبر أن استخدام الأعشاب الطبية في حالات الرشح والسعال والمغص هي عناصر مساندة ومكملة لبعض العقاقير، إذ يوجد أعشاب لها نتائج إيجابية، وهناك أنواع لا تكون لها نتائج مرجوة بسبب قطفها وطريقة تجفيفها واستعمالها الخاطئ، لأن بعضها يحتاج للتجفيف في الظل وليس الشمس كونها تفقد عناصرها الأساسية وغليها، لذلك هناك أساس لعملية القطف والتجفيف بعيداً عن الرطوبة.

بدوره أشار الدكتور عيسى خلف اختصاص داخلية إلى أهمية الأعشاب الطبية، ولكن وفق شروط وضوابط وأطباء ذوي اختصاص، ولا يكون ذلك بشكل عشوائي وخاصة لدى استخدامها للأمراض المزمنة والشديدة والدائمة، محذراً من الاستخدام العشوائي للنباتات الطبية دون خبرة أو استشارة.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات