تخطى إلى المحتوى

بحضور السيدين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظ ريف دمشق.. تسير قافلة محملة ب 20 طن من المواد الإغاثية الى أهلنا المتضررين من الزلزال في محافظة اللاذقية

ريف دمشق:

في إطار خطة الاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال الكبير الذي ضرب عدد من المحافظات السورية و ضمن الجهود الحكومية والأهلية سيرت اليوم #وزارة_الشؤون_الاجتماعية_والعمل بالتعاون مع #محافظةريف_دمشق ومؤسسة #مبادرة_أهل_الشام سيرت قافلة مساعدات الى اهلنا المتضررين في محافظة اللاذقية تحتوي على أكثر من /20/ طن من المواد الغذائية والألبسة والحرامات وغيرها من المواد اللازمة للمواطنين في مراكز الإيواء المؤقتة.
وفي تصريح للصحفيين أكد السيد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس محمد سيف الدين أن جميع الجهات الحكومية والأهلية مستنفرة بشكل كامل للقيام بواجبها تجاه اهلنا المنكوبين جراء الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة وتقديم يد المساعدة والعون لتجاوز هذه المحنة مضيفا انه تم توجيه جميع الجمعيات التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإيصال التبرعات والمساهمات الى وجهتها الصحيحة من خلال الآلية التي اقرتها الحكومة مشيرا الى ان هناك تدقيق ومتابعة على مدار الساعة من مدراء الشؤون الاحتماعية في المحافظات لتوزيع هذه المساعدات على المتضررين في مراكز الإيواء.

بدوره أكد السيد محافظ ريف دمشق أن هذه الحملة تأتي ضمن مجموعة من الحملات الوطنية التي تم اطلاقها لإغاثة اخوتنا المتضررين ومن بينها النداء او الحملة التي اطلقتها محافظة ريف دمشق امس وتم خلالها جمع تبرعات سخية بأكثر من خمسة مليارات ليرة بالإضافة الى كميات كبيرة من المواد الغذائية وغيرها من المواد الأخرى منوهاً بأن هناك لجان وجمعيات تقوم باستلام التبرعات النقدية والعينية اصولاً ويتم تأمين وسائل النقل اللازمة لشحنها والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة لاستلام هذه التبرعات وايصالها الى وجهتها الصحيحة، مضيفاً بأن يوم غد سيتم تسيير حملتين اضافيتين الى حلب واللاذقية.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة أهل الشام ميساء رسلان اكدت من جانبها أن قافلة المساعدات هذه هي الأولى وسيتبعها قوافل مساعدات أخرى للمحافظات المتضررة تباعاً ، مشيدة بالدور الكبير للجهات الرسمية والخاصة والأشخاص المتبرعين الذين لبوا النداء من أجل تأمين احتياجات المواطنين المتضررين من المواد الضرورية والعاجلة وللتخفيف ما أمكن من معاناتهم.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات