تخطى إلى المحتوى

صناعيو الكونسروة يطالبون بالسماح باستيراد المواد الأولية التي لا يوجد لها إنتاج محلي

لمناقشة سبل تأمين حاجة الشركات الصناعية من المنتجات الزراعية من الفلاحين بما يسهم في استقرار العملية الإنتاجية لشركات صناعة الكونسروة عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع للجنة الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت ترأسه الأستاذ طلال قلعه جي نائب رئيس الغرفة ورئيس القطاع الغذائي،بحضور الأستاذ سامر شولح رئيس اللجنة، والمهندسة ربا دبلو رئيسة مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي دمشق.

وشدد الصناعيون خلال الاجتماع على ضرورة السماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في صناعة الكونسروة التي لا يوجد لها إنتاج محلي وتعتبر مواد أساسية في عملية التصنيع واستثناء مادة القطر الصناعي من التمويل المسبق للاستيراد لأنه يدخل في صناعة القمر الدين والمربيات.

كما استعرضت المهندسة ربا دبلو خلال الاجتماع الخطة الزراعية وآلية التنظيم الزراعي ما بين اتحاد الفلاحين والفلاح حيث يتم توجيه الفلاح بطريقة قانونية وتسجيله بجمعيات فلاحية ضمن القرى للتواصل مع الفلاحين والوصول إلى المحصول المطلوب وبالتالي تنشيط المحاصيل الزراعية المطلوبة، كما بينت رئيسة مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي دمشق أنه يتم دعم الفلاح وتقديم التسهيلات اللازمة وتأمين المياه والمازوت والبذار المطلوبة وفي نهاية كل شهر يتم جرد الكميات والمحصول المنفذ والغير منفذ.

وطالبت اللجنة من المهندسة ربا دبلو بأن يتم دراسة لقائمة من المواد الغذائية ضمت هذه القائمة (البازلاء- الفول- الذرة الصفراء- الحمص- الكشك- الفريكة- اللفت- مخلل- بندورة- المشمش) فيما يخص كمياتها والنظر فيما إذا كانت المحاصيل يسمح لها بالتصدير،

على ضوء هذه الدراسة أوضح الأستاذ طلال قلعه جي أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماع مع السيد وزير الزراعة للمناقشة ووضع آلية لتصدير المواد المطلوبة قبل موسم المحصول الزراعي لضمان عملية التصدير، كما أكد قلعه جي على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الغرفة واتحاد الفلاحين للوقوف عند واقع المحاصيل وبحث إمكانية تسويق المحاصيل الزراعية التي تدخل ضمن نشاط شركات صناعة الكونسروة على أن تتم متابعة تنفيذ هذه الآلية من قبل اللجنة.

كما أشار قلعه جي إلى الاستجابة السريعة من صناعيي دمشق وريفها منذ الساعات الأولى لإطلاق المبادرة في الغرفة لمد يد العون والمساعدة لجميع المواطنين المتضررين جراء الزلزال الكبير الذي ضرب سورية حيث سارعوا بتقديم المساعدات المادية بسخاء والعينية حيث تستعد الغرفة بالتعاون مع اللجان الغذائية وخاصة لجنة الكونسروة المشكلة ضمن الغرفة لتوضيب وتجهيز السلل الغذائية وإرسالها للمحافظات المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها، إضافة للمساعدات الفردية التي قدمها صناعيو الكونسروة مباشرة للمتضررين دون الإعلان عن ذلك.

الأستاذ سامر شولح رئيس لجنة الكونسروة أوضح أن السوريين خلال سنين الأزمة كانوا نموذجاً بالتعاون والعطاء مبيناً أن صناعيي الكونسروة بالتنسيق مع لجنتهم أرسلوا شاحنات محملة بأكثر من 30 طن من المساعدات الغذائية توجهت من أرض المعامل إلى المعنيين بعمليات الإغاثة واليوم تعمل اللجنة على تجهيز 30 طن من المواد الغذائية كالكونسروة و البقوليات وغيرها تحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها لإرسالها للمحافظات المنكوبة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات