تخطى إلى المحتوى

لقاء جماهيري يناقش قضايا خدمية ومعيشية في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق

للوقوف على الواقع الخدمي والمعيشي والتنموي ومعالجة القضايا التي تخص الإخوة المواطنين في مدينة التل أُقيم ظهر اليوم لقاءً جماهيرياً برعاية وحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى والرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى وعضو مجلس الشعب عن مدينة التل القاضي عامر عبيد ورئيس مجلس المحافظة الدكتور ابراهيم جمعة ونائب رئيس المكتب التنفيذي الأستاذ جاسم المحمود

وعدد من اعضاءالمكتب التنفيذي ومدير منطقة التل وأمين شعبة الحزب بالتل
ومدراء المؤسسات الخدمية والفعاليات الأهلية ووجهاء وشخصيات من مدينة التل.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء وأنشد الحضور النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية

السيد المحافظ أكد بكلمة له أن الغاية الرئيسية من هذا اللقاء هو مناقشة العديد من الموضوعات والاستماع لمطالب الأهالي وجها لوجه في شتى المجالات والرد عليها مباشرة ومعالجتها من قبل القائمين على المؤسسات والدوائر المعنية المتواجدين ضمن الاجتماع.

وكانت البداية من رئيس مجلس مدينة التل الذي تقدم بعدد من المطالب ومن بينها:
– زيادة حصة منطقة التل من التيار الكهربائي وإصلاح عدد من مضخات المياه واعادة فتح بعض الطرق والمساعدة في تأمين خط انتاج جديد في مخبز التل مع خط كهرباء معفى من التقنين خاص بالمخبز والمياه، ومن المطالب ايضا معالجة موضوع مكب النفايات والاسراع في المصادقة على تعديلات على المخطط التنظيمي.
بعد ذلك تم فتح المجال أمام مداخلات الحضور والتي تضمنت العديد من الشكاوى والمطالب ومن بينها:
– إعادة النظر في موضوع التوزيع الاجباري والإسراع في البت في معالجة الاعتراضات
– ضرورة إعادة العمل في مشروع إنشاء المدينة الرياضية المتوقف منذ عشر سنوات

– زيادة حصة المدينة من المشتقات النفطية مازوت التدفئة والغاز المنزلي وتحقيق العدالة في التقنين الكهربائي وتحسين وضع الشبكة، وأكد السيد المحافظ بأن واقع المشتقات النفطية والكهرباء هو واقع إستثنائي ومؤقت وسيزول بإزالة الاسباب وهو ا٠حتلال ابار النفط والغاز مشيرا الى أنه وكما انتصرنا عسكريا بهمة جيشنا البطل سننتصر في معركة كسر الحصار واعادة ما تم سلبه وسرقته من بلدنا.

ومن المطالب ابضا:
– نقص الموظفين في البلدية ومقسم الهاتف
– زيادة كمية الخبز وخصوصا في تجمع النازحين
– إنارة بعض الشوارع الرئيسية والدخلات الفرعية بالطاقة الشمسية عن طريق البلدية وبالتعاون مع المجتمع المحلي
– إجراء صيانة الطرق والشوارع في المدينة

– تأمين باصات لتخديم المنطقة الصناعية في السليمة وصيانة الطريق المؤدي اليها

– اجراء مراقبة لعمل المدارس والكادر التدريسي فيها

– استئناف العمل في مشروع جر المياه من الدريج الى التل لتلافي النقص في المياه

– تخفيض الضرائب على المعامل في المناطق الصناعية والتي تضاعفت أكثر من عشرة اضعاف ورفع الحد الأدنى للأجور وتخفيض الضريبة على الرواتب، وفي هذا الموضوع اشار السيد المحافظ الى أن اقتصادنا اليوم هو اقتصاد حرب، والدولة تسعى لتأمين الموارد اللازمة لعمل المؤسسات وفق القوانين النافذة ومن ببنها النظام الضريبي الحالي.

– معالجة التعديات على الأرصفة من قبل أصحاب البسطات، وهنا كلف السيد المحافظ المجلس البلدي بالبحث عن حلول ومعالجة الموضوع وتحديد مكان لتجمع البسطات

– موضوع مخالفات البناء والمطالبة بمعالجة وضع أصحاب الإستثناءات الممنوحة سابقا والتي تتجاوز نظام ضابطة البناء، مثل اضافة طابق اضافي.

وهنا أكد أبو سعدى أنه يجب ان يكون عملنا عمل مؤسسات واحترام للقانون الذي يمنع هذه الحالات بالنظر لما قد تسببه من خطر وإجهاد للبناء، وتطرق الى موضوع السلامة العامة وزيادة المراقبة والتشديد على الدراسات والمواصفات والتنفيذ منوها بأهمية تشكيل لجنة الباطون في محافظة ربف دمشق منذ أربعة اشهر والتي يقع على عاتقها مراقبة مدى التزام المجابل العامة والخاصة بالمواصفات القياسية من خلال العينات التي يتم أخذها خلال عمليات الصب.

أيضا من المطالب الأخرى:
– إعادة النظر في إلغاء أسماء عدد من العائلات من قوائم المستحقين للسلة الغذائية
– اصلاح مدرج المركز الثقافي
– تفعيل مركز الإعاقة الذهني
– المساعدة في الاسراع البت بالطلب المقدم من جمعية انعاش الفقير لبناء دار للأيتام في المدينة
– تحسين وتجميل الشوارع في المدينة
– معالجة اوضاع الأسر المهجرة والتي تستضيفها منطقة السليمة الصناعية، وقد كلف السيد المحافظ مدير التجارة الداخلية ومدير الشؤون الاجتماعية بزيارة المنطفة المذكورة يوم غد لمعالجة بعض الشكاوى بما يخص تأمين كميات كافية من الخبز والإحتياجات الأخرى بالإضافة الى احتياجات العمال من ناحية الأجور وظروف العمل.

– تراجع الغطاء النباتي وفي هذا المجال أكد المحافظ تخصيص كل بلدية ب 500 شجرة لزراعتها في الأماكن المناسبة

وتخلل اللقاء عرض للأعمال التي تقوم بها لجنة التنمية المحلية وجمعية إنعاش الفقير ، ومداخلات لإمام مسجد التل ووجهاء من المدينة تحدثوا من خلالها عن أهمية تكامل عمل مؤسسات الدولة مع الجهات الأهلية لتحسين الواقع الخدمي ومساعدة الاهالي في الظروف الصعبة التي نمر بها .

وبعد الإنتهاء من مداخلات الأهالي أجاب مدراء الدوائر والمؤسسات على الأسئلة والمطالب والطروحات.

وفي ختام اللقاء كان لأمين فرع الحزب بريف دمشق : كلمة أكد خلالها أن جهودا كبيرة تبذلها الدولة لتحسين اوضاع المواطنين، ورغم الواقع الصعب والامكانات المحدودة ورغم العقوبات والحصار الا اننا سنكسب الرهان قريبا انشاء الله لأنا نملك الحق ونملك الارادة والصمود وقد ظهرت بوادر هذا النصر من خلال عودة العالم بشكل تدريجي الى سورية وهذا ما نلمسه اليوم بعد الزلزال الذي تعرضت له سورية والذي شكل بوابة ومدخل لعودة بعض الدول الى سورية وانشاء الله القادم أفضل وأجمل.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات