دمشق
انطلقت أمس على أرض مدينة المعارض بدمشق فعاليات معرض سيلا الدولي الخامس عشر للأحذية والصناعات الجلدية ومستلزمات الانتاج “دورة التحدي” والذي يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ومشهداني للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية وزارة الصناعة.
ويشارك في المعرض 55 شركة محلية ودولية في مختلف التخصصات المتمثلة بصناعة الأحذية الرجالية والنسائية والولادية والرياضية ومستلزماتها إضافة إلى الألبسة الجلدية والحقائب والجلود الخام والاصطناعية والإكسسوارات ومعدات الخياطة والآلات ومطابع البراندات.
وخلال مؤتمر صحفي أشاد وزير الصناعة زياد صباغ بالإصرار الذي أبداه القطاع الصناعي السوري، ولاسيما الصناعات الجلدية بكل مكوناتها وكذلك إصرار الاتحاد العربي للصناعات الجلدية لإقامة المعرض حيث إن أغلبية المشاركين المحليين فيه من المحافظات التي تعرضت لكارثة الزلزال مثل حلب وحماة وهذا بحد ذاته تحدِ للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية الذي يعتبر من الصناعات العريقة في سورية لافتا إلى أن المعرض والمنتجات المشاركة تليق بسمعة المنتج السوري رغم كل الصعاب التي واجهت الصناعيين السوريين خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وآخرها الزلزال.
ممثل رئيس الاتحاد العربي للصناعات الجلدية ورئيس المكتب الإقليمي للصناعات الجلدية في الأردن نصر ذيابات نوه بقوة الصناعيين السوريين وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن التي تعرضوا لها وخاصة كارثة الزلزال المدمر، حيث أثبتوا للعالم أجمع أنهم أصحاب إرادة صلبة وعزيمة لا تلين وأن السوريين شعب محب للحياة.
مدير مجموعة مشهداني الجهة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أكد أن الصناعيين السوريين كانوا دائماً عنوان التحدي بعملهم الدؤوب لتجاوز تداعيات المحن التي مرت بها بلادهم وحرصهم المستمر على نجاح هذا المعرض الذي يتميز بتنوع المشاركات، لاسيما من ناحية التخصصات والمنتجات وتنوع جنسيات المشاركين ووكلاء الشركات الأمر الذي يعطي قيمة مضافة للمعرض وللصناعة السورية بكل مجالاتها.
يُذكر أن معرض سيلا 15 يستمر أربعة أيام ويفتتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الثانية ظهراً إلى الساعة التاسعة مساءً.