دمشق
متابعة للبنود المعتمدة ضمن الخطة الوطنية للاستجابة لتداعيات كارثة الزلزال وانتقال العمل لمرحلة التعافي على المستوى القصير والمتوسط والبعيد لمواجهة اثار وتداعيات الزلزال المدمر تم استعراض تقدم العمل ضمن الخارطة المكانية للاضرار وفق البيانات الواردة من المحليات واللجان المشكلة لهذه الغاية وانعكاسها على الدراسات التخطيطية المنجزة سابقا كان محور اجتماع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف صباح اليوم بالوزارة
حيث تم تقديم عرض من قبل هيئة التخطيط الإقليمي والشركة العامة للدراسات الهندسية بخصوصه وعرض الصعوبات التي تعترض العمل وامكانية تجاوزها ومن ثم مقاطعة قاعدة البيانات هذه مع الدراسات الاقليمية المنجزة /خارطة السكن والاسكان _ الخطة الاقليمية للاقليم الساحلي _ الاطار الوطني للتخطيط الإقليمي/ والاعمال القادمة التي سيتم خلالها استكمال الاسقاط المكاني للمواقع المتضررة لكافة البيانات الواردة من الجهات ذات الصلة .
اكد الوزير على اعداد خارطة تفصيلية تبين مواقع الضرر بشكل ادق واثرها على الدراسات المستقبلية في تحديد مناطق السماح والمنع ووضع الاشتراطات المطلوبة للبناء والتشدد بها حسب تأثيرخطوط الفوالق والزلازل .
حضر الاجتماع معاونا الوزير ومديري
الشركة العامة للدراسات الهندسية وهيئة التخطيط الإقليمي ومعاونيهم