طرطوس
في ظل تزايد أعداد من يدعي مكانته في الصحافة والإعلام في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يلهث خلف الحصول على اعجابات اكثر ومتابعة أكثر، بالإضافة إلى حب الظهور عبر التسلق على مشاعر الآخرين ازدادت الشائعات بصورة مؤذية، وخصوصاً في ظل الكوارث الطبيعية الأخيرة.
وانطلاقاً من دورنا في كشف هذه الوقائع وتعرية القائمين بها كان لمديرية الثقافة – المركز الثقافي العربي في طرطوس مبادرة في الوقوف على الشائعات في زمن الكوارث حيث أقيمت على مسرح المركز الثقافي العربي في طرطوس ندوة حوارية بعنوان “الشائعات في زمن الكوارث”.
بدأت الندوة بعرض فيلم قصير عن الشائعات تلاه مشاركة الدكتور منذر الشيخ عميد كلية التربية في جامعة طرطوس حيث تحدث عن الشائعات أصلاً وتعريفاً بالإضافة إلى أنواعها وأساليبها المختلفة كما تحدث عن كيفية التعامل مع الشائعات.
أما الإعلامي الأستاذ هيثم يحيى محمد فقد تكلم عن دور الاعلام الوطني في التصدي للشائعات وضرورة أخذ العبر من الحالة التي راجت على صفحات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى طرح فكرة أن يكون هناك خلية أزمة إعلامية تكون صلة الوصل مع الجمهور لمنع انتشار الشائعات في زمن الكوارث.
أما قانوناً فقد شارك القاضي الدكتور شادي عدره رئيس النيابة العامة بطرطوس و تناول دور قانون الجرائم المعلوماتية في معاقبة مروجي الشائعات بالإضافة إلى دور قانون الإعلام والعقوبات المدرجة ضمنه.
وأغنت الجلسة مجموعة من الأفكار والطروحات والاستفسارات من الحضور المميز.
أدار الندوة الإعلامي بهاء مهنا رئيس المكتب الإعلامي في مديرية الثقافة في طرطوس.
مديرية الثقافة في طرطوس – المكتب الإعلامي
تصوير محمد شعبان
