دمشق:
للوقوف على أهم الصعوبات التي تواجه عمل صناعيي الأجهزة الكهربائية المنزلية وسبل تذليلها وايجاد الاليات التي تضمن استمرار العملية الإنتاجية عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع لصناعيي ومنتجي الأجهزة الكهربائية والأجهزة المنزلية ترأسه الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة، والأستاذ عدنان الساعور عضو مكتب الغرفة و رئيس القطاع الهندسي. تم خلال الاجتماع تشكيل لجنة الأجهزة الكهربائية والأجهزة المنزلية وتسمية الأستاذ غسان الكسم رئيساً لها.
تمحور الاجتماع حول الرسوم الضريبية للإنفاق الاستهلاكي وطلب استثناء مبردات المياه الكهربائية وأجهزة تعديل الحرارة والرطوبة والمدافئ الكهربائية وغيرها من هذه الرسوم، حيث أشار الصناعيون لضرورة تحديد أسس وضوابط لفرض الضرائب وأن لا تكون كيفية.
استعرض الاجتماع المشاكل التي يعاني منها الصناعيون المتمثلة بانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة حيث طالب الصناعيون بإيجاد حل ودعمهم بساعات عمل متواصلة، كما ناقشوا الخسائر التي يتعرضون لها نتيجة فروقات الأسعار وكلف الانتاج حيث طالبوا بأن يتم العمل على إخراج بعض المواد الأولية الداخلة في صناعتهم من المنصة، بالإضافة لدراسة الأسعار الاسترشادية الخاصة ببعض المواد.
وتقدم صناعيو الأجهزة الكهربائية خلال الاجتماع بعدة مطالب أهمها دعم صادراتهم ببرنامج دائم اسوةً بالصناعات النسيجية لأهمية هذه الصناعة حيث أنها توفر فرص عمل لعدد كبير من الأيدي العاملة ولديها قيمة مضافة عالية، وأعربوا عن رغبتهم بأن يكون هناك امتيازات جمركية تفضيلية عن المستورد التجاري وتخفيض جمارك الحديد ليصبح ١٪ كون الحديد الصاج يعتبر مادة أولية للصناعة ويجب أن تعامل مثل الحبيبات لما لها من آثر كبير على الصناعة وتكاليف الانتاج المحلي والتصدير.
خلال الاجتماع أكد الأستاذ لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة على سعي الغرفة لتوفير مستلزمات هذه الصناعة من حيث تخفيض الرسوم الجمركية موضحاً أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية ووضعهم بصورة كل المشكلات لإيجاد الحلول المناسبة لها.
بدوره الأستاذ عدنان الساعور رئيس القطاع الهندسي أكد على ضرورة تكثيف الجهود من خلال هذه الاجتماعات وأهمية المباحثات الجماعية لصناعيي الأجهزة الكهربائية والمنزلية وتفعيل عمل اللجنة بالشكل المطلوب ومتابعة جميع القضايا التي تتعلق بصناعتهم.
كما تم تسمية كل من الأستاذ لؤي حرابا خبيراً وممثلاً عن صناعة الأجهزة الكهربائية لدى مديريتي مالية دمشق وريف دمشق، ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق وريفها، والأستاذ سليم عزقول والأستاذ مأمون أبو شعر خبراء وممثلين عن الغرفة لدى المديرية العامة للجمارك.
