تخطى إلى المحتوى

صحفيو دمشق وريفها يعقدون مؤتمرهم السنوي

دمشق

عقد فرع اتحاد الصحفيين بدمشق وريفها مؤتمره السنوي اليوم في قاعة مؤسسة الوحدة للصحافة بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى والرفيق امين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى ورئيس اتحاد الصحفيين الأستاذ موسى عبد النور ومعاون وزير الإعلام الاستاذ احمد ضوا وعدد من مدراء المؤسسات الإعلامية ورئيس فرع اتحاد الصحفيين في دمشق وريفها محمود وسوف
واعضاء المؤتمر .

واستعرض المؤتمر جدول الأعمال المتضمن عدداً من القضايا المهنية والنقابية والتنظيمة التي تخص مهنة الإعلام، كما تطرق اعضاء المؤتمر الى عدد من الموضوعات الخدمية في محافظتي دمشق وريف دمشق من خلال المداخلات الإعلاميين.
وأعرب السيد المحافظ عن سعادته بتواجده بين الإعلاميين من أصحاب السلطة الرابعة والشريحة التي تبحث دائما عن الحقيقة وتعطي لنا الافكار والقاطرة الحقيقية لنمو المجتمع المحلي، مضيفاً أنها فرصة للتعرف عن قرب على التفاصيل والعناوين التي يريد نقلها الصحفيون الى المحافظة او الى الجهات الأخرى.

وفي معرض ردوده على مداخلات الإعلاميين اكد السيد المحافظ ان هناك قرارات تنظيمية إدارية جديدة يتم اتخاذها داخل محافظة ريف دمشق وستنعكس القرارات على جميع مناطق المحافظة والمؤسسات والدوائر العامة ومن بين هذه القرارات قرار هام بتشكيل لجنة متخصصة من المحافظة ومن نقابة المهندسين للتأكد من جودة البيتون في المجابل والورشات في جميع مناطق المحافظة وقد تم تشكيل مثل هذه اللجنة في محافظة طرطوس منذ ٢٠١٥ وحققت نتائج ومنعت حدوث تجاوزات في جودة البيتون، مضيفاً أن اللجنة في ريف دمشق ورغم حداثة تشكيلها بدأت تعمل بفعالية جيدة وبدأ يصل الى المحافظة تقارير عن وجود خلل في بعض الورشات وعن المخالفات في مواصفات البيتون المستخدم ويتم اتخاذ تدابير بحق المخالفين.

وحول مخالفات البناء اكد السيد المحافظ أن هناك اسباب عديدة لانتشار المخالفات في الفترة السابقة مبيناً أن الوضع قد تغير اليوم فالمخالفات توقفت وتم هدم الكثير من الابنية المخالفة كما حدث في معظم مناطق المحافظة ، مؤكداً أن السيادة للقانون وهذه المرحلة هي لتطبيق القانون، وانتقد السيد المحافظ الاصوات التي تدعي أن محاربة المحافظة للمخالفات هو عرقلة للنمو الاقتصادي مبيناً ان المخالفات مرفوضة بالمنطق وبالقانون لأنها تتسبب بالضرر على المواطن والدولة في نواحي كثيرة منها ناحية السلامة العامة و غياب المراقبة من الجانب الفني والهندسي وتشكل اجهاد وخطر كبير على البناء وبالتالي هذه المخالفات هي فقط في مصلحة تجار البناء والفاسدين ، ونوه ابو سعدى الى وجود تقارير تفتيشية عديدة تطلب تطبيق القانون /40/ لعام 2012 على ابنية تم اشادتها باستثناءات خاصة وهناك مواطنين اشتروا بموجب هذه الاستثناءات، والعمل جار لمعالجة هذا الموضوع.

واضاف ابو سعدى : ومن القرارات الجديدة قرار بإحداث دائرة الاستملاك والافراز وتحمل في تفاصيلها دلائل اقتصادي تطبيقا للقانون ٢٣ وهو القانون المعني بتنفيذ المخطط التنظيمي للوحدات الإدارية، ايضا على صعيد الجديد في المحافظة تفعيل مديرية هندسة المرور والنقل وكانت مجمدة بريف دمشق وتقوم اليوم بدور مهم وفعال بعد ان تم استئجار مقر لها من وزارة الاوقاف ريثما يتم الانتهاء من ترميم البناء في حرستا.
وفي مجال النقل أكد المحافظ تطبيق نظام التتبع GBS على جميع اليات نقل الركاب في جمبع مناطق المحافظة والعمل جار لتطبيق الآلية على آليات الأطفاء والنظافة وغيرها ما اوقف الهدر في المشتقات النفطية وساهم في التخفيف من مشكلة النقل في معظم خطوط المحافظة.

من جهته اكد الرفيق امين الفرع في كلمته أن للإعلام دوره الوطني الكبير في مختلف المجالات ومن بين ذلك الدور الهام في التصدي للحملة الإعلامية العالمية المغرضة على سورية، واضاف امين الفرع أن الانتصار الذي حققته سورية هو انتصار تاريخي بفضل هذا الثالوث المقدس جيش وطني عقائدي بطل وشعب صامد ومقاوم وقائد بطل شجاع مقدام مشيرا الى أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الدماء الذكية لشهدائنا الأبرار.

ومن بين المداخلات التي طرحها الإعلاميين خلال المؤتمر:
– ضرورة تنظيم العلاقة ما بين الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل عمل اللجان الفنية والمكتب الثقافي والدراسات
– ضرورة رفع سن تقاعد الصحفيين مشيرين الى وجود اكثر من ٨٥٠ متقاعد بدون اي عمل في ظل رواتب ضعيفة ما بعد الادوية بعد عمر الستين مؤكدين على ان الاتحاد يجب ان يفكر بأعضائه بعد التقاعد
– رفع قيمة طبيعة العمل الصحفي
كما طرح الأعضاء موضوع استثمارات الاتحاد ومن بينها كراج النصر الذي يملك الاتحاد خصة كبيرة فيه فيما لا يتجاوز الإيراد السنوي منه مائة وخمسون الف ليرة سورية سنويا
-حل بعض الاشكالات وتثبيتها كملكية للاتحاد وباستثمارات جديدة
-العمل على رفد صندوق تقاعد الصحفيين بإيرادات مالية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات