تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

إنتاج بذار الكوسا الهجينة العالية الجودة للمرة الأولى في سورية

ريف دمشق – يوسف الحيدر:
تخفيفاً لسيطرة الشركات العالمية وتوفيراً لعبء استيراد معظم احتياجات سورية من بذار الخضراوات بالعملة الأجنبية ومن ضمنها بذار الكوسا، تمّ لأول مرة في سورية إنتاج بذار الكوسا الهجينة العالية الجودة من إحدى الشركات الخاصة بالإنتاج النباتي في ريف دمشق، ما سيوفر البذار للفلاحين والإنتاج للمستهلكين بأسعار مناسبة.
الدكتور نبيه رافع المدير العام للشركة أكد في تصريح لصحيفة ”تشرين” أنّ العمل الدؤوب لزمن طويل يزيد على 17 سنة حتى مرحلة الاعتماد متضمناً التجارب الموسعة لدى المزارعين، نتج عنه منتج هجين كوسا ( أمل ف ١) ذو مواصفات إنتاجية ونوعية ممتازة تساوي الهجن الأجنبية المستوردة من حيث الجودة وتحمل الأمراض الفطرية والفيروسية، مشيراً إلى أنّ طول الثمرة الناتجة يبلغ ١٢ – ١٣سم.
وأضاف د. رافع الموظف السابق في الهيئة العامة للبحوث الزراعية: إنّ سعر بذرة الكوسا المستوردة يتراوح بين ( ٣٠٠ – ٣٤٠ ) ليرة وبالمقارنة مع احتياج سورية من بذار الكوسا الذي يقدر بحوالي ١٣٠ مليون بذرة في الحد الأدنى، تتولّد عن ذلك مبالغ ضخمة وباهظة وبالقطع الأجنبي وعقبات كبيرة تواجه الزراعة السورية، موضحاً أنّه أصبح من الممكن الآن إنتاج بعضها محلياً بأسعار أقل بـ ٤٠ – ٥٠ %، لكن ذلك يحتاج إلى تفعيل دور غرف الزراعة وجميع الجهات المعنية بالزراعة من خلال الترويج للمنتج الوطني لتنشيطه ولعب دور الشريك في الإنتاج والتسويق.
من جهته أوضح مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر في تصريح لـ”تشرين” أنّ المديرية وفي سعيها لإيجاد حلول خلّاقة – تضمن أن نأكل مما نزرع – تفتخر بأنّ باكورة الإنتاج المحلي قد بدأت تجد طريقها إلى الأسواق المحلية.
وبيّن حيدر أنّ التنافس بين الإنتاج النباتي المحلي والمستورد يستوجب مواصلة تحسين السياسات الزراعية بغية دعم إنتاج البذور وتحسين التعاون مع المراكز البحثية لتشجيع برامج التربية، مشيراً إلى أنّه استجابة لمعطيات المرحلة قامت مديرية الإنتاج النباتي بدراسة واقع محطات إكثار البذار والمعوقات التي تبطئ عملها فقامت بتنظيم عمل المنتجين المحليين وسهلت عمل تسع محطات لإنتاج البذور وفق القرار 31/ت لعام 2013، ثمّ صدر القرار 65/ت لعام ٢٠٢١ الذي مهّد الطريق أمام سبع محطات جديدة خلال سنة ونصف السنة وفتح باب التسهيلات أمام المنتج المحلي للإنتاج في أي موقع جغرافي يناسب متطلبات الصنف المراد إنتاجه، كما سهل لمنتجي البذور الحصول على بذور «الآباء والأمات» بهدف إنتاج بذار الجيل الأول ( الهجين).

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات