تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قسط المدارس الخاصة في سورية يلامس 10 ملايين ليرة من دون تكاليف النقل.. والتعليم أصبح « حكرا للأغنياء» والفقراء يخسرون أحلامهم!!

*طلال ماضي

مع نهاية العام الدراسي فتحت المدارس الخاصة ورياض الأطفال باب التسجيل على العام الدراسي الجديد، ووضعت أسعارا جديدة من دون رقيب أو حسيب رفعت فيه رسوم التسجيل عدة أضعاف.

وبحسب ما رصدناه فأن تسجيل الطفل في روضة في مناطق المخالفات ارتفع من 600 ألف ليرة العام الماضي إلى مليون و 500 ألف ليرة هذا العام من دون تكاليف أجور النقل، ومن دون تكاليف اللباس وأجور الكتب والمستلزمات الأخرى للتعليم التي يحتاجها الطفل.

وهذه الأسعار ارتفعت من 1.5 مليون ليرة في رياض الأطفال في المناطق المنظمة إلى 4 مليون ليرة من دون تكاليف النقل التي ارتفعت بدورها خلال الموسم الماضي أكثر من مرة مع كل تعديل لأسعار المحروقات، واليوم مع تركيب أجهزة التتبع لسيارات النقل أصبحت التكلفة وفق سعر المحروقات في السعر الحر .

المدارس الخاصة أسعارها فلكية ومن عالم آخر، والقسط السنوي لبعض المدارس لامس 10 ملايين ليرة من دون تكاليف النقل.
اليوم أصبحت هذه المدارس حكرا على أبناء الطبقة المخملية وكبار رجال الأعمال في البلد، وهناك تسابق بين هذه المدارس في نشر الإعلانات والميزات التي تقدمها للطلاب لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب، كما تعمل بعض المدارس لتقديم منح خاصة للطلاب المتفوقين من التعليم العام من أجل الإيحاء بان لديها نوعية من الطلاب المتفوقين، وبعض المدارس الخاصة تطبع نماذج أسئلة وتبيعها في المكتبات النموذج ب30 ألف ليرة، وتشيع أن من وضعها كبار المدرسين بغاية لفت الأنظار إلى انجازاتها.

و هنالك بعض المدارس الخاصة المشهورة تشيع أن كل من لديها من طلاب الثانوية في الشعبة الأولى والثانية هم مشروع طلاب سنة تحضيرية في الطب، كونها لا تستقبل في هذه الشعب سوى الطلاب المجتهدين، وهذه الدعاية لوحدها كفيلة بتوجيه أنظار الأهالي لدفع كل ما يملكون لوضع أولادهم في هذه المدرسة، والشعبة تحديدا وهناك منافسة كبيرة بين المسؤولين لحجز مقعد لأولادهم في هذه الشعب.

وكون المنافسة حامية الوطيس بين الطلاب لجمع العلامات في الشهادات الثانوية والإعدادية يجتهد الطلاب والتحضير للدراسة يبدأ منذ اليوم للعام القادم، والتحضير يتم إما عبر معاهد خاصة في الصيف أو مجموعات لدى أساتذة مختصين

وبحسب ما رصدنا ايضا فأن تكلفة المعهد الصيفي لطلاب الثانوية خلال شهرين في الصيف للمواد العلمية يزيد عن 1.5مليون ليرة للطالب الواحد، وتكلفة الساعة في المنزل للطلاب لا أقل من 50 ألف ليرة، وبعض المدرسين يطلب في الجلسة 75 ألف ليرة أكثر من ساعة.

وبالنسبة لطلاب الصف التاسع أيضا وصل تكلفة تعليم المنهاج في مدارس المتفوقين التابعة لوزارة التربية دورة صيفية 350 ألف ليرة، وفي المعاهد الخاصة تكلفة المادة الواحدة بن 350 و500 ألف فقط دورة صيفية، والطالب في هذه المعاهد يحتاج إلى 3 ملايين ليرة لتعليم دورة صيفية للتحضير للامتحانات.

ما نود قوله أن العلامة الامتحانية التي يحصل عليها الطالب يتم صناعتها صناعة ويدفع الأهالي ثمنها ملايين الليرات ثمن الدروس الخصوصية، وفي معاهد خاصة وفي هذه الحالة يحصل على العلامات الطالب الذي دفع ثمن مفاتيح التعامل مع الأسئلة الامتحانية، وأسلوب الإجابة وخسر الطالب الذي والمجتهد من الطبقة الفقيرة مقعده وخسر حلمه.

بزنس 2بزنس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات