تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

ويستمر الفشل!!

عبد العزيز محسن:

على مدى سنوات عديدة تمتنع وزارة الاتصالات والتقانة وشركتها المدللة “السورية للاتصالات” عن إيجاد حلول لمشكلة إعادة تفعيل الخطوط الهاتفية المقطوعة لأسباب مالية رغم تسديد أصحابها المستحقات المتوجبة عليهم.. حيث يمضي وقت طويل قد يصل الى ايام عديدة حتى يتم الوصل..
والسؤال هنا، هل الأمر يتعلق بمشكلة فنية وتقنية مستعصية تعجز كوادر الشركة على حلها؟! أم ان الأمر هو تقصير إداري وعدم تحمل المسؤولية في متابعة المعالجة!! وفي كلا الحالتين نحن أمام مشكلة إدارية وفنية كبيرة وخطأ لا يُغتفر!!
والأمر ليس بسيطاً كما قد يراه البعض.. ولكم أن تتصوروا حجم الخسارة التي سيدفعها المشتركين خلال فترة القطع واضطرارهم لاستخدام شبكات الخليوي للاتصالات والانترنت وربما تعطل اعمال بعضهم.. وطبعا الخسارة هنا مزدوجة للمواطن ولشركة الاتصالات معاً.. اما الرابح والمستفيد فهي شركتي الخليوي.. واعتقد كما يعتقد الكثيرون هذه هي الغاية من استمرار الوضع على ما هو عليه منذ سنوات….
نقطة أخرى أريد التنويه إليها…. لا ادري هل الأمر مصادفة بريئة أن يكون توقيت القطع المالي آخر أيام الأسبوع ومن بعده يومين عطلة جمعة وسبت، وهذه حالات لاحظتها شخصياً خلال السنوات الماضية… وكما علمت فأن إعادة الوصل يعتمد على الموظفين خلال اوقات الدوام الرسمي فقط، ويستغرق عملهم وقتاً وجهداً وتركيزاً كبيراً لإعادة الوصل اليدوي للخطوط وهذه مفارقة اخرى عجيبة ومضحكة وكأننا في عصر الحمام الزاجل وليس في عصر ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات…
من جديد نضع الموضوع في عهدة وزير الاتصالات والتقانة.. فمايحدث هو أمر معيب ومسيئ ولا بد من إيجاد حل سريع بما يضمن حقوق المشتركين ويحافظ على سمعة شركة الاتصالات التي لا ينقصها انتقادات من سوء بعض خدماتها وخصوصاً في الأرياف.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات