بانوراما سورية:

خلال لقائه المعلمتين ميرفت هيثم جبور من مديرية تربية حلب /مدرسة زهرة المدائن، وزينب يوسف يوسف من مديرية تربية طرطوس /مدرسة الثورة اللتين أنجزتا مبادرة بعنوان مقاطع تعليمية داعمة لمادة العربية لغتي، للصف الخامس؛ وتتضمن إدخال التكنولوجيا إلى العملية التعليمية كنمط من أنماط التعلم المفتوح، وذلك استناداً إلى أهمية اللغة العربية وتوجه التعليم نحو التحول الرقمي، أشاد وزير التربية الدكتور دارم طباع بما قدمته المعلمتان من مبادرة تحول الكتاب المدرسي إلى مادة محببة وشائقة لدى التلاميذ، داعياً إلى متابعة المبادرة لتطبيقها في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي، والتنسيق مع الفضائية التربوية السورية لإعداد برنامج يهدف إلى تبادل الخبرات بين المعلمين في مختلف المحافظات، والتعبير عن مبادراتهم الخاصة بهم لما فيه خدمة للعملية التربوية والارتقاء بها.

يذكر أن المعلمة جبور حاصلة على إجازة في كلية التربية ودبلوم تأهيل تربوي، ومحاضرة في كلية التربية بجامعة حلب، وحازت على جائزة المعلم العالمي لعام ٢٠٢٢، واستخدمت تقنيات الواقع المعزز، وتقنية الهولوغرام خلال تدريسها، فضلاً عن استخدامها مقاطع تمثيلية داعمة للمناهج المطورة في مختلف المواد للصف السادس، عُرض بعضها عبر الفضائية التربوية، كما استخدمت استراتيجيات خلال تدريسها لاسيما الصف المقلوب، وشرحت كتاب الرياضيات للصف السادس بطريقة مبسطة، واستثمرت موهبتها لرسم وضخ الوسائل الايضاحية لهذا الكتاب..

وأن المعلمة يوسف حاصلة على إجازة في التربية اختصاص معلم صف و دبلوم التأهيل التربوي، أدخلت التكنولوجيا إلى العملية التعليمية من خلال تطبيق تقنيات الواقع المعزز منها وتقنية الهلوغرام، كما قدمت العديد من المواقف التعليمية عبر منصة طرطوس التربوية من خلال صناعة المحتوى التعليمي، والعروض التقديمية، وصممت العديد من الفيديوهات التعليمية باستخدام الوسائط المتعددة والبرامج التعليميةالداعمة للمناهج المطورة، و ابتكرت العديد من الألعاب التعليمية وأُدرجت في كُتيّب الكتروني وزاري تحت عنوان طرائق وألعاب تعليمية مبتكرة من الميدان، و استخدمت استراتيجيات التعلم النشط في قاعتها الصفية…