تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية والصين تصدران بياناً مشتركاً بإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني… الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يقومان بزيارة إلى الصين ... اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي: اعتماد المنظومة الالكترونية للتقدم عن بعد لجميع أنواع المفاضلات وتس... الرئيس الأسد يصدر مرسوما يتضمن تعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية الرئيس الأسد يبحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل عدد من أحكام قانون الضريبة على الدخل مراسيم تشريعية تمنح تعويض طبيعة عمل لشرائح من العاملين الدائمين والمتعاقدين مجلس الوزراء يؤكد على معالجة شكاوى المواطنين ويناقش زيادة التعويضات لبعض الشرائح الرئيس الأسد لمعاوني الوزراء الذين أتموا برنامجاً تدريبياً حول صناعة السياسات التخصصية: هوية الدولة ...

اللجنة الاقتصادية توضح آلية اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الحكومي..

بانوراما سورية:
إجابة عن بعض الاستفسارات التي يتم طرحها أحيانا حول آلية اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الحكومي.. اوضحت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء أن عملية اتخاذ القرار الاقتصادي سواء أكان مالياً أو نقدياً أو تجارياً أو غير ذلك تتم وفق دراسات تفصيلية وبمستويات مختلفة، حيث أنها ُتدرس في البداية على مستوى الوزارة المعنية أو الجهة صاحبة العلاقة وبحضور ممثلين عن بقية الوزارات والجهات ذات الصلة بالموضوع وغالباً بحضور القطاع الخاص والذين يقومون جميعهم بتقديم البيانات والمعلومات اللازمة لمناقشتها خلال الاجتماعات وبناء مشاريع القرارات أو المقترحات على أساسها.
وتابعت اللجنة الاقتصادية: “ومن ثّم يتم رفع النتائج والمقترحات إلى اللجنة الاقتصادية والتي تقوم بدورها بدراسة الموضوعات أو القرارات المزمع إصدارها وأيضا بحضور ومناقشة الوزارات والجهات المعنية. ومن ثم رفع التوصية المتفق عليها أو المقترحات المتعلقة بأي موضوع معين إلى مجلس الوزراء عند المقتضى والذي يقوم أيضاً بدوره بمناقشة الحيثيات واتخاذ القرار أو التوجه المناسب بشأنه”.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية أنها تتبنى النهج ُمتعدد التخصصات؛ حيث يعمل على تحليل القضايا ذات الصلة من زوايا مختلفة تتكامل فيما بينها، منوهة بأن هذا النهج يساهم في التعاطي مع القضايا بدرجة أعلى من الفعالية، كما أنه يساهم بالبحث عن حلول جديدة، ويثري مسارات النقاش، وبالتالي فإن منهجية العمل التي تم ترسيخها على مدى عقود من الزمن تقوم على الاستئناس بآراء جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية ذات العلاقة، وبالتالي توسيع نطاق المشاركة واستمزاج الآراء لتشمل القطاع الخاص أيضاً عند الحاجة، وحتى الجهات العلمية والبحثية حينما يستدعي الأمر.
وأكدت اللجنة مجدداً على أنه في معظم الأحيان يسبق أي اجتماع مخصص للبت بأي مقترح واتخاذ أي قرار طلب دراسات خاصة تتضمن رأي الجهات المعنية ومقترحاتها، بهدف ضمان التوصل إلى كافة الحيثيات ذات الصلة ببناء القرار الأنسب بعد مفاضلته مع السيناريوهات الأخرى التي يتم استعراضها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات