تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

“راهبات الأم تيريزا وسورية”….- بقلم المهندس باسل قس نصر الله

داخل السيارة التي كنتُ أقودها باتجاه كنيسة سمعان العمودي قرب “حلب”، كانت تجلس في المقعد الخلفي ثلاثة راهبات من رهبانية “مرسلات المحبة” التي أسستها الأم تيريزا.

أما بجانبي فكانت تجلس الرئيسة العامة “الأخت نيرمالا” وكانت صديقة وخليفة الأم تيريزا.

أنا لأ أدّعي أنني أمارس الشعائر الدينية بشكلٍ مستمر، ولكنني لم أتخيّل نفسي أن أقود سيارة من حلب الى كنيسة سمعان ومعي أربع راهبات وهم يَتْلون الصلوات بلغة أجنبية وانا أشاركهم بما أعرفه.

جاءت الرئيسة العامة لمتابعة أمور ديرهم في “حلب” الذي يقوم بخدمة الأشخاص والعَجَزة الذين تخلّى أهلهم عنهم أو ان حالتهم كانت صعبة جداً.

كنّا ببدايات الأز مة في سورية وكانت مشتقات النفط شحيحة، وراهبات الدير كانو بحاجة إلى تدفئة الدير، فما كان من الشيخ د. أحمد حسون مفتي سورية، إلا أن تابع الموضوع بنفسه وقام بشراء ٢٥٠٠ ليتر وقدّمه هدية للدير.

قدّم مفتي سورية المسلم مازوت التدفئة، وسألني إن كانوا بحاجة إلى أي شيء مثل الغسالات الأوتوماتيكية، ولدى سؤالهم أجابتني الراهبة  قائلة:
“إن فقراء الهند ليس لديهم غسالات أوتوماتية وهم يقومون بالغسيل بأيديهم، ونحن أيضاً”.

صُعقت من إجابتهم وتفكيرهم .. إنهم يقومون بغسيل تبديلات داخلية قذرة جداً لِما لا يقل عن أربعين شخصاُ بشكل يدوي.

تعلمت الكثير من تواضعهِم وخدمتهم، وفهمت ماذا تعني أن يخدموا بكلّ إخلاص.

عندما سافرت إلى “تيرانا” عاصمة البانيا، كان اسم المطار هو “تيريزا” فاعتقدتُ أن هذا هو اسم زوجة الرئيس كعادتنا في بعض الدول العربية وتفاجأت على مدخل المطار تمثالاً للأم تيريزا .. ولدى تجوالي في “تيرانا” – وتعني طهران – تفاجأت اكثر بوجود أماكن صلاة  وشموع في الكثير من الشوارع والساحات.

فقراء وصلوات وخدمة هي من رموز الأم تيريزا

خدمة وعطاء هي من رموز الشيخ د. أحمد حسون
ياليت البعض يخدم بمثل تواضع راهبات “الأم تيريزا.

اللهم اشهد إني بلّغت

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات