تخطى إلى المحتوى

بحضور ابو سعدى ومصطفى.. ملتقى للإعلام في مدينة القطيفة بعنوان ” كيف نبني جسور التواصل بين الإعلام والمواطن”

ريف دمشق:

بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى وامين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى اقيم اليوم في المركز الثقافي في القطيفة ملتقى الإعلام الأول بعنوان ” كيف نبني جسور التواصل بين الإعلام والمواطن”
شارك في الملتقى الدكتور خلدون عدرا أمين سر مكتب الثقافة والاعداد والأستاذ زياد ميمان رئيس دائرة العلاقات الدولية في وزارة الثقافة والصحفي علي حسون من صحيفة البعث، وأدار الحوار الأستاذ أيمن مرعي نقيب صحفيي دمشق وريف دمشق سابقاً.
بدأ الملتقى بالحديث عن الإعلام وأهميته والأسس التي يعتمد عليها وكونه السلاح الأقوى حيث تستطيع وسائله التحكم والتأثير في العقول والعواطف والاتجاهات.

تضمن المحور الأول الاركان الثلاثة للإعلام : المرسل – المتلقي – المضمون، وتم التطرق الى أهمية ضبط العلاقة بينهما لاستعادة الثقة بين السلطة والمواطن وضرورة تمتع الاعلام والمكاتب الصحفية بالاستقلالية والحصانة لتؤدي رسالتها بالصورة المثلى.

أما المحور الثاني فكان حول محاربة المفاهيم الدخيلة على الإعلام التي تشوه صورته وتروج لبعض المواضيع والمراسلات الخاطئة وخاصة عن طريق الشاشات الصغيرة والكبيرة لتكرس المفاهيم الخاطئة وتغير نظرة المجتمع تجاهها مع غياب الوعي أحيانا.

المحور الثالث تم تخصيصه للاستجابة والمتابعة لايجاد حلول بعد الاعتماد على الحوار بين المواطن والإعلام والمسؤول.

وفي مداخلة لمحافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى أكد على أهمية الإعلام والدور الذي يقوم فيه في متابعة مختلف القضايا الوطنية والعامة، ومن بينها القضايا الخدمية التي تهم المواطن والتي تستحوذ على اهتمام واسع من الجميع ، مبيناً أن الإعلامي يجب أن يتحلا بالموضوعية والدقة والاحترافية في نقل ومعالجة المعلومة وصولا الى اكتساب الثقة وتحقيق النتائج المرجوة.
واستعرض ابو سعدى نماذج وحالات من تعامل المحافظة مع وسائل الإعلام والصحفيين مبيناً أن من مهام المكتب الإعلامي اعداد الاخبار وتغطية الاجتماعات ونشرها وفق رؤية معينة، وفي المقابل يمكن للصحفي انتقاء ما يراه مناسبا من مواضيع والبناء عليها واعداد مادة صحفية وفق رؤيته الخاصة مشيرا الى أهمية توخي الدقة والموضوعية في النشر، ايضا تحدث المحافظ عن موضوع تعامل المحافظة مع شكاوى المواطنين التي تصلها عبر وسائل الاعلام بمختلف انواعها ويتم متابعتها لدى الجهات المعنية ذات الاختصاص وايجاد الحلول المناسبة لها ونشر الرد الرسمي على هذه الشكاوي.

وتطرق المحافظ الى التحديات التي تواجه المجتمع من خلال دخول افكار ومصطلحات جديدة من بينها الذكاء الصناعي حيث يعد الإعلام ملعبه الرئيسي وبالتالي هذا الامر يفرض المزيد من الحذر والوعي لدى الاعلاميين والقائمين على وسائل الإعلام، ايضا تطرق ابو سعدى الى الليبرالية الحديثة التي تحدث عنها السيد الرئيس بشار الاسد والسيدة الاولى وحذرا من مخاطرها واثارها السلبية على الفرد والمجتمع لناحية السيطرة على العقول وضربها للقيم المجتمعية التي يتمتع بها مجتمعنا واستبدالها بقيم تخريبية وهدامة للفكر القويم وللشخصية الانسانية المتزنة، مشيرا بأن وسائل الاعلام لم تعالج هذه الظاهرة بالشكل المطلوب حتى الآن.

وبنفس الاتجاه أكد ابو سعدى بأن الإعلام شريك اساسي في العمل الحكومي ويقع على عاتقه في الكثير من الاحيان الترويج الايجابي للخطوات المتخذة من قبل مؤسسات الدولة ومن الامثلة على ذلك ضرورة تشجيع الناس وحثهم على مواكبة التحول نحو الاتمتة والاسراع في هذا الاتجاه مشيرا الى أن الاتمتة تخفف من تدخل العامل البشري وتخفف من الهدر وتحد من حالات الفساد.
وختم ابو سعدى مداخلته بالتأكيد على ضرورة تجسيد الإعلام لمكانته كسلطة رابعة وضرورة أن تتمتع الادارة الإعلامية بالكفاءة والخبرة اللازمة وان يتمتع الاعلامي بالثقافة والدقة والثقافة العامة والموضوعية في نقل الخبر، وبالمقابل شدد أبو سعدى على ضرورة التعاون الكامل للمؤسسات العامة مع الصحفيين وتقديم المعلومة الدقيقة لهم لمساعدته في انجاز واجباتهم ومهامهم الصحفية بالشكل الصحيح.

في ختام الملتقى تم تكريم الفريق الثقافي على مستوى الشعبة والمشاركين في مهرجان الادب والثقافة.

حضر الملتقى ايضا عدداً من أعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من رؤساء المجالس المحلية وحشد من الفعاليات الثقافية والاهلية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات