تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ...

هل فاجأتهم الأمطار؟!! تقصير وزارة النفط لن يبرره أحد..

*عبد العزيز محسن

ماحدث فجر اليوم في وحدة تعبئة الغاز في اللاذقية هو فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة..
وبغض النظر عن قوة العاصفة وغزارة الامطار فليس من المعقول ولا المقبول أن تغيب الاجراءات الاحتياطية المسبقة لدرجة أن تدخل المياه الى المعمل وتخرب المعدات وتجرف كامل اسطوانات الغاز الى كيلومترات عديدة وتلقيها في مجرى احد الانهار، والاستنجاد بعناصر من الجيش لجمع الاسطوانات واعادتها الى المعمل!!

لا ندري حجم الاضرار ولا عدد اسطوانات الغاز المفقودة ولكن بالتأكيد الخسارة كبيرة جداً وتتحمل مسؤوليتها وزارة النفط بالذات ومديرياتها بسبب اهمالها وتقاعسها في التفتيش عن مكامن الضعف والثغرات في منشآتها خصوصاً أنها لم تكن هذه الحالة الاولى من نوعها.

نحمد الله لعدم حدوث اضرار بشرية أو نشوب حرائق نتيجة الاحتكاك الكهربائي مع معدات نقل الغاز اثناء دخول المياه الى المعمل.. ولكن ما حدث هو امر معيب ويستوجب فتح تحقيق شفاف وتحديد ومحاسبة المقصرين وتغريمهم بقيمة الخسائر.. كي تكون هذه الحادثة عبرة لمن هم في موضع المسؤولية ويتقاعسون عن اداء واجباتهم…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات