تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

(حماية المستهلك) في ريف دمشق تلاحق 85 مخبزاً لنقص الوزن وسرقة الدقيق.. اسمندر: ثقافة الشكوى لم تنضج بعد.. والمجتمع الأهلي شريك في المسؤولية  

مراقبة لم تتوقف على مدار الساعة، تنفذها دوريات حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في ريف دمشق، وذلك من خلال العمل النوعي في المراقبة، وتشكيل دوريات حماية متخصصة في العمل، لاسيما لجهة المواد المدعومة من الدولة كالدقيق التمويني والمحروقات وغيرها، إلى جانب موضوع مهم يشغل بال الجميع يتعلق بسلامة الأسواق من المواد المجهولة المصدر، وخاصة الغذائية والمخالفة المواصفات، وذلك وفق تأكيد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق نائل اسمندر في تصريح لصحيفة ”تشرين”، والذي أكد فيه شمولية العمل ودقته من خلال المتابعة الدقيقة، والاعتماد على مصادر معلومات دقيقة سواء من قبل عناصر الرقابة، أم من خلال متابعة المجتمع الأهلي لانسياب السلع، ومراقبة جودتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري باعتباره شريكاً معنا في المسؤولية..

وأضاف: إن العمل لم يكن من خلال المصادفة وضبط هذه الآلاف من المخالفات التموينية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه، في مقدمتها ملاحقة أكثر من 85 مخبزاً بجرم التعدي على رغيف الخبز، بالمواصفة ونقص الوزن، والتصرف بالمادة في غير وجهتها الصحيحة، إضافة إلى ملاحقة نحو 80 معتمداً للرغيف بسبب التلاعب بالأسعار وتقاضي تسعيرة مخالفة للنشرة التموينية، مستغلين حاجة المواطن للرغيف في ظل ظروف معيشية صعبة على الجميع، حيث تم تنظيم الضبوط التموينية اللازمة بحق المخالفين وإحالتهم إلى القضاء المختص، وتغريم قسم كبير منهم وفق قانون حماية المستهلك بالكميات التي تم التصرف بها..

والجانب المهم في العمل الرقابي، وفق رأي “اسمندر”، ما يتعلق بالمواد الغذائية المخالفة والتي تنتشر في الأسواق، وحتى الورشات الإنتاجية التي تقوم بارتكاب عمليات الغش في المادة، وتزوير الماركات، لاسيما لجهة زيت الزيتون الذي يشهد ارتفاعات سعرية غير مستقرة، مستغلين حاجة المواطن بصورة يومية لها، حيث تمكنت دوريات الحماية من ضبط أكثر من ستة أطنان من المواد الغذائية المخالفة منها: ثلاثة أطنان من مادة زيت الزيتون، والبقية مواد غذائية منتهية الصلاحية يقوم أصحابها بتدويرها لإعادة طرحها في الأسواق مجدداً، بعد وضع لصاقات وتواريخ ومدد صلاحية جديدة، مستغلين ظروف الحرب والحصار الاقتصادي وصعوبة تأمينها، الى جانب ندرتها في السوق بقصد تحقيق الكسب غير المشروع على حساب الوطن والمواطن..

وأوضح اسمندر وجود مصادرات يومية لمواد منتهية الصلاحية، وخاصة الغذائية في مقدمتها الفروج واللحوم الحمراء و”الكونسروات” والمخلل والمربيات والخبز التمويني، والأخطر في المصادرات مواد غذائية فاسدة يستخدم أصحابها الأصبغة والملونات الصناعية الضارة بصحة المواطن، من خلال إضافتها إلى المادة لتغيير اللون والطعم والرائحة، وهذه تكثر في المطاعم والمتنزهات، من دون أن ننسى ما تقوم به دوريات الحماية في أعمال الرقابة على المواد المدعومة، وخاصة المحروقات والغاز والتي تم مصادرة كميات كبيرة منها وإغلاق العديد من محطات الوقود للتلاعب بالكيل وسرقة المواطن، حيث تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف مخالفة متنوعة نظمت الضبوط التموينية بحق المخالفين وفق قانون الحماية، وتحويل المخالفات الجسيمة منها الى القضاء المختص، لاسيما ما يتعلق بالمتاجرة بالمحروقات والدقيق التمويني، والغش بالمواد الغذائية التي تهدد صحة المواطن..

وعن الرقابة الشعبية، وتعاون فعاليات المجتمع الأهلي، فقد أكد اسمندر أهمية هذا الدور في قمع المخالفات والتعدي على حرمة الأسواق، لكن حتى تاريخه هذا الدور لم ينضج بالصورة المطلوبة بسبب ضعف ثقافة الشكوى، لاعتبارات اجتماعية ودينية وحتى أخلاقية تمنع المواطن من الشكوى، وهذه موروثة حتى تاريخه لم تتبدل، وغم ذلك فهناك تعاون مقبول من باب الحرص على سلامة المنتجات والغذاء للمواطنين ..

بانوراما سورية-تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات