تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

حفاظاً على الصناعة الوطنية.. مطالب محقة بتخفيض أسعار الكهرباء

بانوراما سورية- عبد العزيز محسن:
لا أدري لماذا تصر الحكومة على الاستمرار في رفع تكاليف الإنتاج، والتسبب في ارتفاعات متتالية في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق المحلية، وبإنعدام تنافسية المنتج السوري في الأسواق الخارجية.. والجديد في هذا الصدد ما صدر اليوم عن غرفتي الصناعة في دمشق وحلب من تحذيرات حول التأثيرات السلبية الكبيرة لأسعار الكهرباء الجديدة على الصناعة الوطنية، وتأكيدهما بأن الأسعار الحالية هي من الأعلى على المستوى العالمي مطالبين بأن تكون الأسعار تماثل الأسعار المعتمدة في دول العالم ودول الجوار..
فعلا أمر عجيب.. ففي الوقت الذي ننتظر من الحكومة تشجيع الصناعة الوطنية والمساعدة في التوسع بإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم اللازم لها وأهمه توفير حوامل الطاقة بأسعار مناسبة نجد العكس ما يؤكد أننا نسير بالاتجاه المعاكس والمعرقل لأية إمكانية للتعافي الاقتصادي على المدى المنظور، فالكهرباء والطاقة بشكل عام هي عصب الصناعة الأساسي وعندما يصاب هذا العصب بخلل ما فسيؤدي حكماً الى المرض وربما الشلل!! وهذا ما يحدث اليوم بعد ورود تقارير عن توقف عشرات المنشآت الصناعية في حلب نتيجة ارتفاع تكاليف الانتاج وخصوصا الكهرباء والمحروقات وعدم القدرة على الانتاج أو المنافسة..
هناك من يقول أن الحكومة تريد من هكذا قرارات الضغط باتجاه التحول الى الطاقات البديلة او المتجددة، ويرد اهل الاختصاص بأن الطاقات البديلة لا تصلح للكثير من الصناعات وخصوصا الثقيلة والتي تحتاج الى استطاعات كبيرة لا يمكن توليدها من الشمس او الرياح.. واذا كان البديل الاخر للصناعيين الاستعانة بمحركات الديزل العملاقة فأصبحنا في مكان اخر يتعلق بصعوبة تأمين المحروقات اللازمة…
ويبقى الخيار الأكثر واقعية هو الاستمرار بتوفير الكهرباء للمنشآت الصناعية بأسعار معقولة وهذا يستدعي تخفيض التعرفة المعمول بها حالياً، وطبعا تدرك الحكومة بأنها حين تدعم المحروقات أو الكهرباء فأنها تقدم الدعم لآلاف السلع والمنتجات والخدمات، وتخفض من حجم التكاليف وترفع القوة الشرائية للمواطن وتحافظ على استقرار الأسواق وما الى ذلك من الايجابيات التي تحقف بمجملها نمواً اقتصادياً لا بأس به..
أخيراً.. نأمل من الحكومة الاستجابة لنداءات الصناعيين لأنها مطالب محقة وليست لمصالح خاصة بهم وحدهم بل هي لمصلحة المواطن ايضا وللاقتصاد الوطني بشكل عام.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات