تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

صناعيون يرسمون خريطة طريق لعودة الإنتاج والتصدير..أفكار من داخل القطاع و” نصائح” تستحق الدراسة

دمشق – منال صافي:

يعدّ دعم المنتج الوطني من خلال وقف الاستيراد أمراً جيداً وسياسة حمائية تتبعها كل الدول، لكن بالمقابل من حق المستهلك المحلي أن نقدم له منتجاً جيداً يضاهي المستورد بسعر منافس، وبالتالي قطع الطريق على المنتجات المهربة، فالجودة والسعر المنافس هي الحامي الوحيد للصناعة الوطنية، و بعدها يكون وقف الاستيراد تحصيل حاصل.
وحتى نصل إلى منتج بمواصفات جيدة هناك عدة خطوات يجب السير بها للوصول وفق ما ذكره الصناعي محمد صباغ في تصريح لصحيفة ”تشرين” مع التأكيد أنه من دون الدعم الحكومي ستبقى صناعاتنا تراوح في مكانها، لأن دعم وحماية المنتج الوطني تتطلب سياسة إستراتيجية يتفق عليها القطاع الصناعي بشقيه (العام والخاص) مع الحكومة.

صباغ: تقديم حوافز للمستثمرين وخاصة الذين خرجوا خلال سنوات الحرب عن طريق تأمين مناطق حرة خاصة بهم

فالخطوة الأولى، بحسب صباغ هي تخفيف الأعباء من خلال تخفيض الرسوم والضرائب على المواد الأولية الداخلة في الصناعة الأولية (الخيوط، الأصبغة) بالنسبة للصناعات النسيجية، وإعادة دراسة تكاليف حوامل الطاقة، فالدول المجاورة تنافسنا بمنتجاتها لأن تكاليف الطاقة لديها أقل، وتحفيز عودة العمالة التي هاجرت خلال سنوات الحرب، ورفع مستوى القدرة الشرائية لدى المستهلك المحلي ليتمكن من شراء المنتج الوطني، ودعم التصدير بحيث يكون على الكم الذي ينتجه الصناعي وليس على حجم الشحن للتخفيف من تكاليف الإنتاح وإعطاء قيمة مضافة حقيقية، وتحسين البنى التحتية في المدن والمناطق الصناعية وتقديم حوافز للمستثمرين وخاصة الذين خرجوا خلال سنوات الحرب عن طريق تأمين مناطق حرة خاصة بهم، والتشدد في مكافحة التهريب على الحدود، وتطوير اليد العاملة وخاصة العنصر النسائي الذي أثبت قدرته في أن يكون رديفاً للعنصر الشبابي، وعودة المنشآت للعمل على مدار ٢٤ ساعة حتى تتمكن من إنتاج كم أكبر وتتمكن من التصدير، وتأمين القروض لتطوير المعامل القديمة وعودة المنشآت المتوقفة عن العمل بسبب الأعمال الإرهابية.

 

الزين: سياسة حماية المنتج الوطني لا مبرر لها لأنها ترفع سعره وتجعله غير منافس والحل يكمن في تحرير مدخلات الإنتاج

كما نوه صباغ بأن المنتج السوري وصل لما يقارب ١٣٨ دولة على مستوى العالم قبل الحرب، وكان حجم صادراتنا كبيراً، وكان الفضل للدعم الحكومي، واليوم الصناعي وحده غير قادر على رفع مستوى إنتاجه للمستوى الذي وصلت إليه بقية الدول بسبب العقوبات الاقتصادية علينا.
الصناعي محمود الزين المتخصص بالقطاع النسيجي أشار إلى الصعوبات التمويلية التي تواجه الصناعي لإدخال المواد الأولية، منوهاً بأن المنتج الوطني في الوقت الراهن غير مشجع للتصدير بسبب الصعوبات التي تواجه الصناعة المحلية وأهم هذه الصعوبات هي ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، منوها بأن سياسة حماية المنتج الوطني لا مبرر لها لأنها ترفع سعره وتجعله غير منافس، والحل يكمن في تحرير مدخلات الإنتاج، حتى إجازات الاستيراد هي عائق أمام الصناعة وقد رفعت غرفة صناعة حلب عدة مذكرات تطالب بتحريرها، مشيراً إلى أنّ القرار الذي اتخذ مؤخراً بشأن السماح باستيراد البقوليات لإعادة التعبئة والتغليف والتصدير لن يحقق أي قيمة مضافة، متوجساً من أن يتم استيراد أصناف رديئة للاستهلاك المحلي والأصناف المحلية الجيدة هي التي ستصدر.

بانوراما سورية-تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات