تخطى إلى المحتوى

مواهب واعدة 5 للفن التشكيلي نافذة للإبداع والتميز في حمص

علي مالك عيشة:

إيمانا بالشباب وقدرتهم على الإبداع وتأكيدا على دور هذه الفئة الهام في دعم الفن سواء كان في الرسم أو الفن التشكيلي أو غيرهم لان ذلك يعمل على إبراز مواهبهم والارتقاء بها وتحقيق كل ما يسعون إليه ..

افتتح يوم أمس معرضا للفنون التشكيلية ( مواهب واعدة 5 ) بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص و مشروع ( مدى الثقافي ) , شارك فيه حوالي تسعون فنانا من مختلف الأعمار , قدموا من خلاله 222 لوحة جسدت مواضيع متنوعة تحاكي ( الطبيعة والربيع والمرأة ) ذات الأغلبية الواقعية .

وتحدث لمنبرها الفنان والنحات العالمي إياد البلال مشيدا بأهمية ودور المعارض وخاصة لجهة الشباب ودورهم و وأعمالهم المبشرة والمتفردة بمدى وغيرهم مع تشجيع التشكيل السوري ودور الفن في الحرب كونه وجه مشرق لتوجيهه فئة الشباب الى حالة حقيقية ليست لدعاية الفيس بوك وغيرها لأن الفن هو فعل حقيقي وحياة .

ومن جهته مدير الفن التشكيلي في مدى ( الفنان التشكيلي محمد العلي ) لفت على أن الغاية من إقامة هذه المعارض هي استقطاب الشغوفين بالفن وصقل هذه المواهب وتعزيز الثقة بالنفس من خلال ( أن لاشيء مستحيل مع الإرادة ) وخاصة فئة الأطفال ..

مسؤول الفن التشكيلي ( الفنان التشكيلي فريد وسوف ) مؤكدا على أهمية فئة الشباب المشاركين ودورهم لأن الفن يزيد من تفاعل الشباب مع بعضهم البعض عن طريق قيام الشباب بالتعبير عن أنفسهم بمهارات غير تقليدية تمنحهم الثقة والتفكير الايجابي وتعزز من الثقة في أنفسهم منوها الى مسألة التمويل وضرورته لضمان الاستمرارية …

( لجين يوسف البالغة من العمر 15 عاما ): شاركت بلوحتين عن ( الطبيعة الهادئة والصامتة ) التي وجهت رسالة الى كل إنسان يمتلك هواية بضرورة صقلها وتنميتها بالشكل الصحيح حيث كانت بدايتها في المعارض المدرسية في مدرسة ( بدر حرفوش ) بتشجيع المعلمين والأهل الداعم الأساسي .

( لاريسا اتوه مشلي البالغة من العمر 21 عاما ) : شاركت بأربع لوحات ( المدرسة الواقعية ) إيمانا بالرسالة السامية للفن لما يجول في نفس الإنسان مجسده الطبيعة الصامتة ذات الدلالات الكثيرة (الغروب والأفق ) .

( ميري ضومط ) : المعارض الفنية لها دور كبير في تنمية شخصية الفرد وتنمية مواهبه للتعرف على مهارات جديدة وكفاءات متنوعة .

( حيدر صالح ): شاركت بعملين يدل على التمييز والأخرى بلوحة ( الأم وابنتها ) توجه رسالة ذات المضمون ( أن المحبة لا تعرف عمر محدد ) حيث يعتمد على البور تريه .

( غيث الخالد ): شاركت بلوحة تعبر عن معاناة وصرخة طفل عن معاناة في داخله , وأن الرسم رسالة سامية ومرآة تميز المجتمعات ..

( رباب زين الدين ): شاركت بعدد من اللوحات ( بوتريه ) لأبنائي اعبر من خلالها عن المحبة بين الأم وأبنائها وقوة الصلة بالإضافة الى
اللوحة الثانية ( طبيعة صامتة ) , مشيره إلى دور الأسرة في تنمية وصقل مواهب الأبناء منذ الصغر لتشكل عنوان وتميز بصمة رائعة في المجتمع.

( نيرمين الكردي) : شاركت في لوحتين تحكي عن المرأة التي تحاول أن تخرج من الأزمة قوية أصيلة , مؤكده على أن الفن هو دليل رقي الشعوب فكم من البلدان التي ارتقت بسبب فنها وشبابها وبسبب ثقافة شعوبها .

( اية ظفور ) : شاركت بلوحتين زيتيتين جسدا دور المرأة من المدرسة الواقعية عن المرأة وانفعالاتها , والفن مراة لانعكاسات الروح ورغباتها كونها اداة للتعبير عن الآراء بصورة قوية من غير الحاجة إلى استخدام الكلام .

حيث رافق هذا المعرض الذي يستمر على مدى أربعة ايام ترانيم موسيقية على آلة البيانو ادء الفنان سليمان الصبح..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات