تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

تفاؤل بموسم قمح مبشر.. وترقب لمدى التزام الحكومة بوعودها

بدأت الاستعدادات والأنظار تتجه إلى مصير موسم القمح لهذا العام، والذي يبدو جيداً حتى اليوم بتأكيدات الفلاحين والجهات الرسمية، خاصة وأن الظروف الجوية كانت ملائمة لجهة كميات الأمطار ومواعيدها، إذ تواصل مديريات الزراعة والجمعيات الفلاحية متابعة المساحات المزروعة بالقمح بعلاً أم مروياً للتحقق من سلامتها، وتأمين الاحتياجات اللازمة للفلاحين مع اقتراب موسم الحصاد.
ورغم العقبات التي واجهها العديد من الفلاحين ما بين تأمين السماد اللازم، والمحروقات لتشغيل آبار الري، والتكاليف المنهكة للمحصول التي جعلت بعضهم يتجه لمحاصيل أخرى، في مقدّمتها النباتات العطرية، إلا أن توقعاتهم جيدة لكمية الإنتاج مع ترقبهم لتسعيرة الشراء التي ستصدرها الحكومة، خاصة وأنها وعدت بتعديل السعر التأشيري بما يلائم تكاليف الإنتاج الحقيقية، إضافة إلى تساؤلهم عن مدى تلبية الوعود بتأمين المحروقات والآليات والتجهيزات الكاملة للحصاد، فيما بدأت مؤسّسة الحبوب استعداداتها ودراسة واقع مراكز الاستلام والتجهيزات المرافقة لها.
عضو المكتب التنفيذي باتحاد الفلاحين أحمد هلال أكد أن موسم القمح إلى الآن بحالة جيدة، ولا يوجد إصابات أو أمراض تذكر على مستوى المساحة، أما على مستوى السلم المطري، فهطلت أمطار جيدة هذا العام ومتسلسلة بطريقة ملائمة للمحصول، حيث كانت أمطار آذار مفصلية بالموسم، مضيفاً أن المساحات المزروعة في الجزيرة والمناطق الوسطى والجنوبية بحالة أكثر من جيدة، بانتظار أن تعزز أمطار نيسان مرحلة الإسبال، ليكون هذا الموسم مختلفاً عن كل السنوات السابقة.
وبيّن هلال أن هناك استعداداً لمعالجة أي مرض قد يظهر في المراحل المقبلة، من خلال الاحتياطات السنوية المعتادة، فيما لا يزال الحديث عن الإنتاج والأرقام مبكراً لما بعد 20 نيسان حتى تتضح الصورة بشكل أفضل، موضحاً أن المساحة المخططة كانت 1.4 مليون هكتار، نسبة التنفيذ منها بلغت 70% لأسباب تتعلق بغلاء السماد والمحروقات، واتجاه الفلاحين لزراعات أخرى أقل تكلفة وأفضل مردوداً كالنباتات العطرية والكمون وحبة البركة وغيرها.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات