دمشق –ميس خليل
أوضح مدير مياه دمشق عصام الطباع أن الواقع المائي في مدينة دمشق حالياً جيد جداً ولا يوجد أي شكاوى أو اختناقات، ويتم التزويد بشكل يومي لكافة قطاعات المدينة بفترة تتراوح بين (8) ساعات لتصل إلى (17) ساعة حسب التوزع الجغرافي والتضاريسي والاحتياج للمناطق وذلك بالتزامن مع فيضان نبع الفيجة وارتفاع غزارته في الوقت الحالي، مع الإشارة إلى أنه يتم حالياً تزويد مدينة دمشق وريفها المحيطي بالمياه من نبع الفيجة فقط وتم إيقاف كافة المصادر الأخرى.
أما في ريف دمشق فالوضع يعتبر مقبول مع وجود بعض العجز ببعض مناطق ريف دمشق نعمل على معالجتها وفق الإمكانيات المتاحة، ويعود هذا العجز لأسباب تتعلق بـ (شح المصادر المائية في بعض المناطق – نقص الطاقة – أسباب تتعلق بالهدر في شبكات المياه).
وذكر الطباع لصحيفة البعث أن المؤسسة تقوم بتزويد مدينة دمشق وريفها بالمياه من عدة مصادر مائية رئيسية هي: (نبع الفيجة – نبع بردى – آبار مراكز الضخ المنتشرة في مدينة دمشق وريفها)، ويرتبط الواقع المائي عموماً بالهطول المطري في كل عام، وقد بلغ الهاطل المطري الإجمالي على حوض نبع الفيجة لغاية تاريخ 11/4/2024 نحو 95% من إجمالي الوسطي السنوي لحوض الفيجة، وعلى مدينة دمشق نحو 53% من إجمالي الهطول الوسطي السنوي لمدينة دمشق، كما وتقوم المؤسسة عبر منظوماتها المائية الحالية بمحاولة تلبية هذه الحاجة حسب كميات المياه المنتجة المتاحة.
وذكر الطباع انه يبلغ تصريف نبع الفيجة حالياً نحو (9م3/ثا) وتختلف غزارته صيفاً وشتاءً حيث أن فيضان نبع الفيجة يكون عادةً في الفترة الممتدة بين شهري شباط وأيار من كل عام.
أما عن نظام التقنين المائي في ريف دمشق فبين مدير المؤسسة انه يتفاوت من منطقة لأخرى حسب توفر حوامل الطاقة حيث تؤثر ساعات التقنين الكهربائي على ساعات الضخ في شبكات المياه.
