تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

اتحاد غرف الصناعة ينظم اجتماعا موسعا لبحث تداعيات ارتفاع أسعار الكهرباء ومدى تأثيرها على الانتاج

بانوراما سورية:

نظم اتحاد غرف الصناعة السورية اجتماع موسع ضم أعضاء مجالس ادارات غرفة الصناعة في دمشق وريف دمشق، حمص ، حلب، حماة وعدد من الصناعيين ورؤساء اللجان الفرعية للقطاعات الصناعية، ويأتي هذا الاجتماع الذي عقد في فندق شيرتون دمشق، لمناقشة وبحث تكاليف الكهرباء المالية ومدى تأثيرها على الانتاج، وترأس الاجتماع الأستاذ غزوان المصري رئيس غرف الصناعة السورية بحضور الاستاذ مصطفى كواية نائب رئيس غرفة صناعة حلب، عماد الجاجة نائب رئيس غرفة صناعة حماة.

استعرض الاجتماع الذي ضم اكثر من ٣٠٠ صناعي الاضرار والأعباء التي رافقت صدور قرار رفع أسعار الكهرباء، حيث أكد السادة الصناعيين أن القرار ساهم بشكل كبير في خروج الصناعة السورية عن المنافسة مع دول الجوار بالإضافة إلى انخفاض نسبة المبيع بالأسواق الداخلية وضعف القدرة الشرائية، وبين أصحاب المنشآت الصناعية وممثليها نسب التكلفة الحقيقية لكل صناعة على حدى وتحليل التكلفة في قطاع الصناعات كافة حيث أنه سجلت نسبة التكلفة الحقيقة للصناعات النسيجية من 15 إلى 17% فيما سجلت صناعة السيراميك والصناعات المتداخلة بها 19%، وقطاع الصناعات الهندسية من 12 إلى 25% أما صناعة الكونسروة من 4 إلى 5% على المنتج النهائي، بالإضافة إلى الزيادة الناتجة عن مدخلات الانتاج، وبالنسبة للطباعة 14% الصناعات الدوائية من 35 إلى 40% وصناعة الأيس كريم سجلت 30%.

وطالب الصناعيين بإيجاد حلول جذرية ووضع خطة مستقبلية ومخطط واضح لضمان استمرار العملية الانتاجية وضرورة اشراك وزارة الكهرباء والصناعة بايجاد الحلول وتخفيض نسبة 22% من الرسوم الضريبية على قيمة الفاتورة وتقديم ميزات والسماح للمنشآت الصناعية التي ترغب باعتماد الطاقة البديلة باستيراد ألواح الطاقة والسماح لها باستيراد مسلتلزمات الطاقة البديلة كمخصصات للصناعيين بالإضافة لاعفائها من الرسوم الجمركية وتخفيض مدة المنصة الاستيراد، وتخفيض نسبة الفوائد على القروض والتي نسبتها 25%، اعادة توزيع الدعم بين الصناعة والزراعة والمواطن، تخفيض الاسعار الاسترشادية لألواح الطاقة حسب السعر العالمي، تشكيل شركات مساهمة من الغرف الصناعية لتوليد الطاقة البديلة يساهم فيها كل الصناعيين لمساعدة المنشأت، واعطاء فترة سنتين لهذا الدعم ريثما يتمكن الصناعيين في تركيب طاقات بديلة لمعاملهم، واقترح البعض تفعيل الغاز الطبيعي كونه يخفض التكلفة.

على هامش الاجتماع أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة الأستاذ غزوان المصري ان الهدف من هذا اللقاء ايجاد الحلول بعد ان تم اخراج الصناعة السورية من الدعم وان الحل الوحيد سيكون في المستقبل هو الطاقة البديلة ولا بديل عنها ضمن ظروف العقوبات الجائرة على سورية، مشيراً إلى ضرورة اعادة هيكلة الدعم للقطاع الصناعي مثله مثل القطاع الزراعي وانه لايمكن ضمن هذه الظروف كقطاع صناعي الاستمرار بدون دعم مبينا أن ارتفاع أسعار الكهرباء سينعكس على الأسواق في ظل ضعف القوة الشرائية من جهة و على التصدير من جهة آخرى، منوها الى ضرورة استمرار الحكومة بدعم الصناعة كما دعمتها سابقاً لعشرات السنين لحين استكمال الطاقة البديلة لكل المصانع.
وأضاف انه لا غنى عن الطاقة المتجددة لافتاً إلى أنه في ظل أسعار الكهرباء المرتفعة لن يكون بمقدور الصناعيين المنافسة وستتوقف الكثير من المعامل.
واكد ان القطاع الصناعي يجب ان يعامل معاملة القطاع الزراعي بالدعم ولانقول بشكل مستمر وانما على الاقل ان يتم الغاء الدعم بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة لافتا الى ان وجع الصناعيين كان اليوم كبيراً. مشيرا الى انه سيتم رفع مذكرة بمقترحات ومطالب الصناعيين للجنة الاقتصادية في رئاسة الحكومة ليصار لمعالجتها.

من جهته نائب رئيس غرفة صناعة حماه الأستاذ عماد الجاجة بين ان الصناعي ليس بمقدوره تحمل رفع اسعار الكهرباء بشكل مفاجأ أملاً من الحكومة مراعاة اوضاع الصناعيين بحيث يتم اعطاء مهلة عامين تتضمن دعم أسعار الكهرباء ريثما يتم تركيب الواح الطاقة الكهربائية.

بدوره نائب رئيس غرفة صناعة حلب الأستاذ عبد اللطيف حميدة اكد عدم القدرة على استخدام الطاقة البديلة موضحا ان الكلف مرتفعة جدا برفع اسعار الكهرباء وقد خسرنا السوق الخارجي والسوق الداخلي في ظل انخفاض القدرة الشرائية وان المصانع شارفت على الانتهاء من موادها الاولية الموجودة لديهم ولن يستطيعون الاستيراد مجددا في ظل ارتفاع اسعار الكهرباء.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات