تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

دكتور ينجو وعائلته من مجازر عدرا العمالية ويروي تفاصيل ما حدث هناك..

1474581_641737612539713_668241629_n

مظهر ابراهيم “دكتور في المؤسسة العامة للجيلوجيا” نجا بأعجوبة من الموت على يد الميليشيات المتشددة التي اقتحمت مدينته عدرا العمالية والتي تقع في إحدى ضواحي دمشق والتي استولت عليها تنظيمات “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”جيش الإسلام” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام” قبل أيام وارتكبت مجازر بحق عشرات الأهالي فيها .

الدكتور ابراهيم يعود في أصوله إلى مدينة قرية “عين بشريتي” التابعة لصافيتا في ريف طرطوس يروي في تصريح خاص بشبكة عاجل الإخبارية ما شاهده من اقتحام عناصر الميليشيات لمدينته التي يقطنها منذ سنوات بحكم عمله في دمشق، ويقول ابراهيم:

“مع ساعات الصباح الأولى دوى الرصاص مقابل منزلي المقابل للفرن حيث دارت المعركه بين المقتحمين وحراس الفرن «الأبطال»، كانت ساعات عصيبة، هربنا أنا وزوجتي وطفلتنا كريستين التي لم تبلغ السنتين من عمرها الى ملجأ في البناء المجاور واختبأنا مع عشرات السكان القادمين من كل المحافظات”.

ويتابع ابراهيم شهادته التي تلاها لمراسل عاجل في طرطوس حيث أن “المسلحين دخلوا عليهم وبدأت فصول التنكيل والقتل والتحقيق «من مع النظام ومن يعمل لدى الدولة؟؟»”.

ويقول المواطن السوري أن عناصر الميليشيات المتشددة “عمدوا إلى قطع أيدي عدد من العاملين بالدولة منعا لمعاودة العمل اضافه الى قطع رؤوس وتمثيل بالجثث جرت أمام مرأى الأطفال” مشيرا الى انه بعد 3 ايام من «الأوقات المرعبة» في الملجأ استطاع مع عدة اسر الهروب الى الطريق العام حيث كان الجيش السوري موجودا فأمن للناجين الركوب بشاحنة نقلتهم الى مكان امن ثم وصل الطبيب وعائلته إلى طرطوس.

يروي مظهر ابراهيم مشاهداته المروّعة مع زوجته وابنته لجثث الضحايا مرمية بالشوارع متفسخة ومنكل بها ومقطعه الرؤوس والأوصال، فيما تقول زوجته أن لهجات المسلحين غير سورية وكذلك الأشكال والسحنة وعلى الجباه «كتابات تكفيرية» لجبهة النصرة، كانت أيام «فظيعة» خرجنا بملابسنا فقط وساعدنا الجيش الذي طوق المدينة” .

العائلة الناجية من الموت تنزل اليوم بضيافة محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى فيما تبكي الطفلة كريستين ألعابها .

وكانت الميليشيات المسلحة قد اقتحمت عدرا العمالية قبل أيام وارتكبت عمليات إعدام ممنهجة وفق لوائح معدة مسبقا، حيث أشارت التقارير السورية إلى أن عدد ضحايا المجزرة بلغ 80 شخصا فيما تقول تقارير أخرى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
“موقع عاجل breaking news”

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات