تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قرار الضميمة على لواقط الطاقة الشمسية يثير الجدل … صناعيون يطالبون بإعفاء مستورداتهم من الضميمة.. والحكومة ترفض!

يبدو أن مطالبات من الصناعيين عبر اتحاد غرف الصناعة بإعفاء مستوردات المنشآت الصناعية الراغبة في تركيب مشروعات طاقة من رسم الضميمة بهدف تخفيف الأعباء عنها وتمكينها من الاستمرار بالعمل، مع الإبقاء على الضميمة على المستوردات بهدف التجارة والتركيب المنزلي، لم تلق استجابة من اللجنة الاقتصادية أمس.

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري أوضح في تصريح لجريدة «الوطن» نية الحكومة بإنشاء صندوق من إيرادات الضميمة بهدف منح قروض مدعومة لأصحاب المنشآت الصناعية الراغبة في إقامة مشروعات طاقة بديلة لتخديم منشآتهم!

وعن إمكانية عدم كفاية إنتاج المعمل الوحيد الموجد حالياً وتعود ملكيته للدولة، لاحتياج المنشآت بيّن أن اللجنة الاقتصادية أكدت إمكانية إعادة النظر بالقرار في حال عدم تمكن المعمل من زيادة إنتاجه في حال زاد الطلب وعجز عن تأمين احتياج السوق المحلية.

وأثار قرار فرض الضميمة على ألواح الطاقة الشمسية الكثير من الجدل في قطاع الأعمال، ففي وقت ذهب فيه البعض إلى تبني المبرر الحكومي بضرورة حماية المنتج الوطني بما يضمن استمرار عمل المنشآت الصناعية المحلية، رأى آخرون أن القرار في ضوء الواقع الصعب لقطاع الطاقة وارتفاع أسعار حوامل الطاقة، وخاصة بعد أن قوبل طلب الصناعيين بتخفيض أسعار الكهرباء بالرفض من الحكومة، وتأكيدها على ضرورة توجه المستثمرين والصناعيين إلى مشروعات الطاقة البديلة لتأمين احتياج منشآتهم من حوامل الطاقة، واصفين قرار فرض الضميمة على الواح الطاقة المستوردة بأنه عثرة جديدة تضعها الحكومة في طريق الصناعات الوطنية.

وكانت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء قد أصدرت توصية بفرض ضميمة على ألواح الطاقة الشمسية المستوردة بقيمة 25 دولاراً لكل لوح، حرصاً على دعم وتشجيع وحماية الصناعات الوطنية، وخاصة القطاعات التكنولوجية وذات التقانات الحديثة.

وأوضحت أن هذه التوصية تأتي في ضوء النتائج المرضية للمنتج المحلي من ألواح الطاقة الشمسية من حيث الكم والنوع، وكذلك من حيث خدمات ما بعد البيع، وضمانة المنتج المحلي لمدة 25 سنة مع الرقابة الشديدة التي تخضع لها العملية الإنتاجية.

وتهدف هذه التوصية إلى توطين صناعات بدائل المستوردات وتخفيف الضغط عن القطع الأجنبي، وترشيد استهلاكه وضمان توجيهه، وذلك ضمن التوجهات الحكومية الساعية إلى نشر منظومة الطاقات المتجددة من خلال تشجيع تصنيعها محلياً، وإيجاد البيئة المناسبة للتوسع في هذه الصناعات وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، وسعياً إلى تعزيز تجارب التشاركية بين القطاعين العام والخاص.

بانوراما سورية- الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات