رئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري أعلن البدء بتوجيه الدعوات للمشاركة بالمعرض عن طريق كل المنصات المتاحة، سواءً عن طريق المشاركة بالمعارض الخارجية، أو حتى لزبائن الصناعيين وشركائهم في الخارج، متفائلاً بالتجاوب والمشاركة الكبيرة، وبوادر توسع هذه المشاركة بعد عودة الطيران من البحرين وغيرها من الدول.
رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي أكد على أهمية مشاركة جميع لجان القطاع في إكسبو سورية، وذلك بعد تخصيص ثلاث صالات للقطاع الغذائي، إضافة إلى صالة تذوق مكشوفة، والعمل على إخراج صورة بصرية متميزة إلى جانب التنوع والجودة في المنتجات، خاصة أن المنتجات الغذائية تصدر لأكثر من 100 دولة.
ودعا قلعجي الشركات الراغبة بالمشاركة لتقديم بيانات حول الزبائن والوكلاء لكل صناعي في الدول العربية والأجنبية، ليتم توجيه دعوات لهم، مبيناً أن الحضور الكبير الذي سيشهده المعرض من رجال الأعمال العرب والأجانب هو فرصة لجميع الصناعيين.
رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب محمد السواح أوضح أن الاستضافة ستكون متاحة لأكثر من 3000 زائر من كل بلدان العالم، حيث تشكل حركة الزوار والحضور أساساً لنجاح المعرض، لذلك سيتم دعوة زبائن كل المصدرين المشاركين، وغيرهم من رجال الأعمال العرب والأجانب، مشيراً إلى أن المساحة المخصصة للمعرض زادت عن 60 ألف م2 تضم القطاعات الكيميائية والهندسية والنسيجية والغذائية والزراعية والجلديات، مع إتاحة المشاركة لكل قطاع فيه قدرة تصديرية.
وكشف السواح عن تعهد وزارة الاقتصاد بأن تحظى عقود التصدير التي ستوقع في إكسبو سورية بشحن شبه مجاني، ووعد من وزارة السياحة بتقديم حسومات وعروض للاستضافة، موضحاً أن المنتجات الغذائية تشكل أكثر من نصف الصادرات السورية، وتصل لأكثر من 110 بلد.
قدم الصناعيون خلال العشاء استفساراتهم ومقترحاتهم للمشاركة في المعرض، سواء من الناحية التنظيمية، أو طبيعة المشاركين والمستهدفين، وبيّن رئيس لجنة المساحيق الغذائية والعصائر بسام شيباني أن إكسبو سورية يشكل فرصة واعدة لكل صناعي، فالمشاركة تفتح أسواق تصديرية جديدة، وتثبت مكان المنتج السوري في الأسواق التقليدية.
رئيس القطاع النسيجي بغرفة صناعة دمشق وريفها نور الدين سمحا أوضح أن معرض إكسبو سورية 2024 يجمع كل الصناعات السورية على أرض واحدة، فبعد نجاح تجربة موتكس بما يتعلق بالنسيج، تم التوجه لتكون التجربة أكثر شمولاً بما يضمن حضور كل القطاعات، إضافة إلى استهداف رجال الأعمال خارج سورية لتنشيط السوق التصديرية، داعياً لإيلاء أهمية خاصة للمعرض كونه سيشكل منبراً رئيسياً للصناعة والتصدير مستقبلاً.
فيما أوضح رئيس لجنة الكونسروة في غرفة صناعة دمشق وريفها سامر شولح أن الكونسروة تشكل أهم قطاع تصديري وجاذب للتجار في الخارج، وهي متواجدة بأكثر من 90 دولة أوروبية وعربية، لذلك تعد المشاركة بالمعرض فرصة واعدة لكل صناعي في هذا القطاع.
