بانوراما سورية:
أكد المشاركون في اجتماع الهيئة العامة السنوي لاتحاد غرف التجارة السورية الذي عقد تحت شعار ” مستمرون في تعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية” في برقية للسيد الرئيس بشار الأسد على بذل أقصى الجهود لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاجتماعية والإنسانية، وعملية إعادة الأعمار والسعي لتحقيق الأفضل لأبناء الشعب السوري.
ولفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي الذي حضر الاجتماع ا إلى أن لاتحاد غرف التجارة وللتاجر السوري دورا كبيرا في التنمية والنمو ورفع سوية الانتاج من خلال التعاون والتكامل البناء مع جميع الفعاليات لكي يستعيد اقتصادنا عافيته، ، مشيرا إلى دور التجار السوريين على مدى التاريخ في بناء جسور التعاون والتواصل الفاعل مع دول العالم.
وأوضح الوزير ان الوزارة مستعدة لاستقبال المقترحات التي من شأنها تذليل العقبات أمام التجار وتطوير العمل بما فيه مصلحة الوطن.
بدوره رحب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام بالحضور مشيرا إلى أهمية تطوير بيئة الاستثمار والأعمال بكل أنواعها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
ومن جهته أشار نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد إلى أن المسؤولية الاجتماعية والإنسانية للاتحاد في مجال التجارة كبيرة ويجب على جميع رجال الاقتصاد في سورية التعاون والوقوف إلى جانب المجتمع لتجاوز الظروف الحالية للبلاد على جميع الأصعدة.
واستعرض أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع، أملا أن تسهم الأفكار والمبادرات التي تم طرحها ضمن الاجتماع في تطوير عمل الاتحاد بالمرحلة المقبلة مؤكدا أهمية الارتقاء بالعمل والتعاون بما يصب بالمصلحة الوطن مشيرا الى دور المعارض في النهوض بالاقتصاد الوطني .وتركزت مداخلات المشاركين على ضرورة تعديل قانون حماية المستهلك رقم /8/ لعام /2021/ وإعادة تفعيل دور لجان إقامة المعارض والبازارات بالشكل الأمثل وبذل الجهود من قبل مجالس الأعمال لتطوير العمل وزيادة التبادل التجاري بما يسهم في عملية النمو التجاري والاقتصادي.
وفي ختام الاجتماع توجهت الهيئة في برقية للسيد الرئيس بشار الأسد تلاها أمين سر الاتحاد وسيم القطان بأسمى آيات المحبة والإخلاص وأصدق مشاعر العرفان والتقدير، مجدين فيها عهد الوفاء والولاء لقيادته الحكيمة والشجاعة، مؤكدين على ان سورية ستبقى شامخة عصية على كل طامع محتل، بقيادته الحكيمة لمسيرة بلدنا وشعبنا.
كما أكد المجتمعون في برقيتهم بالسعي جاهدين لبذل أقصى الجهود بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بما يخدم اقتصادنا الوطني، ويعزز التنمية الاجتماعية والإنسانية، وعملية إعادة الإعمار لما هدمته الحرب الإرهابية الغادرة على شعبنا وبلدنا، وتحقيق الأفضل لأبناء الشعب السوري تحت رعايته الكريمة وتوجيهاته السديدة
