تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الجمعية الفلكية السورية: التوهجات الشمسية المستمرة قد تؤثر على حرارة الشتاء المقبل

بانوراما سورية:

كشف رئيس الجمعية الفلكية السورية د. محمد العصيري أن التوقعات المبدئية لفصل الشتاء هذا العام تشير إلى وجود كميات جيدة من الهطل المطري، بسبب نسب التبخر العالية في مياه البحار والمحيطات، لكن من غير الممكن توقع درجات الحرارة أي هل سيكون هذا الشتاء بارد جداً أم لا.

وأرجع العصيري السبب في ذلك لعاملين أساسيين هما الاحتباس الحراري الذي لايزال مستمراً، والتوهجات الشمسية التي لا تزال تأثيراتها على الطقس غير معروفة سيما وأن الانفجارات الشمسية لا تزال نشطة، وبالتالي من غير الممكن حالياً الحكم على درجة الحرارة بالرغم من تراجع ظاهرة النينو.

نجم سهيل:

وحول الأخبار التي تتداولها وسائل الإعلام العربية عن بدء ظهور “نجم سهيل” وبالتالي انكسار الحر وبدء الخيرات، قال العصيري إن هذا الكلام صحيح لكن في دول الخليج وليس سوريا، مبيناً أن نجم سهيل لا يمكن رؤيته في سوريا إلا من نقطة متأخرة مع الحدود الأردنية.

وأرجع العصيري هذا الموضوع إلى أن الحضارات العربية القديمة كانت تتابع وتترصد ظهور نجم سهيل الذي كان يرتبط عندهم بانكسار الحر وظهور الخيرات وخاصة اللؤلؤ، بينما الحضارات الفرعونية مثلاً كانت تنتظر نجم الشعرى اليماني الذي يتزامن ظهوره مع ذوبان الثلوج في منبع النيل وبالتالي زيادة الخير.

أما في بلاد الشام وخاصة سوريا فلم تتم متابعة النجوم بهذه الطريقة بسبب طبيعة المنطقة وكثر الأنهار والمصادر المائية فيها، إلا أن الحضارة الفينيقية التي سكنت سوريا كان لها السبق في اكتشاف نجم القطب الشمالي.

وكانت تقارير الأمم المتحدة أشارت سابقاً إلى أن عام 2050 سيشكل نقطة البداية لما يمكن تسميته بالتغيرات الكبيرة والكارثية كنتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري وأهم هذه التأثيرات هو انقراض الشعب المرجانية والتي تشكل مصادر تغذية هامة للكائنات البحرية والأسماك وغيرها، واندثار بعض الجزر الاأدونيسية، وجزيرة المالديف، ارتفاع نسب مياه البحار والمحيطات، وازدياد شدة وعنف الأعاصير، مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة وفقاً لما بينه العصيري سابقاً .

اثر برس-حسن العبودي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات