تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

عشرة أطنان من الشاش الطبي دخلت «ورقياً» فقط إلى مشفى حلب الجامعي … والمتورطين متوارين عن الأنظار!

كشف مصدر خاص عن وضع الجهات المعنية يدها على ملف جديد للفساد في مشفى حلب الجامعي أبطاله مجموعة من العاملين والمتعهدين تقدر قيمته المبدئية بأكثر من مليار ليرة سورية.

وفي التفاصيل بين المصدر أنه نتيجة التدقيق الدوري في القيود المستودعية والمالية والنفقات في المشفى من الجهاز المركزي للرقابة المالية في حلب تبين أن هناك خللاً في كميات الشاش الطبي المورد إلى المشفى، والذي تم إدخاله خلال الفترة الأخيرة، وظهر التباين الواضح بين الكميات المدخلة وبين الكميات المصروفة لمصلحة المرضى والمسلمة للأقسام التخصصية في المشفى.

وأضاف المصدر: نتيجة التوسع في التحقيق والمتابعة تم التأكد أن هناك كمية تقدر بشكل أولي بحدود 10 أطنان من الشاش الطبي لم تدخل بشكل فعلي إلى المشفى وتم إدخالها من أمين المستودع بشكل ورقي فقط من خلال الوثائق المطلوبة لصرف قيمتها التي سددت إلى إحدى الجهات العامة كمورد وسيط لهذه المادة عن طريق أحد التجار، لافتاً إلى أن الجهاز المركزي للرقابة المالية يتابع إجراءاته التدقيقية والتحقيقية وصولاً إلى النتائج النهائية ومحاسبة المرتكبين.

المصدر أشار إلى أن الجهة العامة التي كانت وسيطة غير معنية بتوريد المواد الطبية والتي حددها كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 14035/1 تاريخ 23/11/2012 المعتمد على توصية اللجنة الاقتصادية بتاريخ 22/11/2021 والتي طلبت من وزارات الصحة والدفاع والتعليم العالي والداخلية والإدارة المحلية تأمين احتياجاتها من المستلزمات الطبية والقطن الطبي والشاش بكل أشكاله وقياساته وأصنافه عن طريق الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية «الشركة العربية المتحدة للصناعة/ الدبس – الشركة التجارية الصناعية المتحدة / الخماسية – الشركة الصناعية للملبوسات الجاهزة بحلب /زنوبيا وشمرا – الشركة السورية للغزل والنسيج بحلب». وبالتالي لم يذكر كتاب رئاسة مجلس الوزراء أن الجهة العامة الوسيطة مشمولة كجهة موردة لهذه المواد.

وأكد المصدر أنه تم اتخاذ القرارات الاحترازية المطلوبة لضمان استعادة المال العام وخاصة من جهة الحجز على المشتبه في علاقتهم بهذا الملف، مشيراً إلى أن البعض من المتورطين متوارون عن الأنظار وخاصة أمين مستودع مشفى حلب الجامعي رغم الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة وإحالته إلى القضاء.

المدير العام لمشفى حلب الجامعي بكري دبلوني أكد في تصريح لجريدة «الوطن» أن توريد وصرف قيمة هذه الصفقة تمت قبل تكليفه بإدارة المشفى، وقد حدثت تلك العملية في بداية العام وتم صرف القيمة بتاريخ 7/5/2024، على حين تم تكليف المدير العام الحالي بتاريخ 28/6/2024، علماً أن هذا الموضوع هو الآن قيد التحقيق والتفتيش من الجهاز المركزي للرقابة المالية ولم يصدر التقرير النهائي بهذا الخصوص.

وأضاف دبلوني: إنه نتيجة ذلك وبغية الحد من حالات الفساد يتم الآن تجهيز نظام مستودعات إلكتروني مؤتمت بحيث لا يمكن أن تمر مثل هذه الحالات.

جدير بالذكر أن التخبط الذي تشهده شركات المؤسسة النسيجية أدى إلى تنامي حالات الفساد وخاصة في مجال اللباس العمالي وتوريد منتجات هذه الشركات إلى جهات القطاع العام، حيث تحصل تلك الشركات على الأولوية في توريدها رغم أنها لا تقوم بذلك بشكل فعلي وأغلبها يتم من خلال موردين في القطاع الخاص، وهذا ما يتسبب في خسائر كبيرة للخزينة العامة، حيث تزيد الأسعار للمواد الموردة بنسبة كبيرة بسبب إضافة نسبة إرباح الشركات الوسيطة والمتعهد المنفذ الفعلي ونسبة السمسرة التي تضاف عادة إلى مثل هذه الصفقات.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات