تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

جامعة طرطوس دون سكن جامعي بعد عشرة أعوام على إحداثها … ديوب: لا تتوافر الاعتمادات والأولوية لأبنية الكليات

ربا أحمد

مع بداية كل عام دراسي في جامعة طرطوس يرد الكثير من الاتصالات والتساؤلات عن سبب غياب السكن الجامعي في جامعة طرطوس إلى اليوم، وهي الجامعة التي تتوسع من حيث عدد الاختصاصات والتي انطلقت منذ ما يقرب من عشر سنوات، وأصبحت تشكل ملاذاً آمناً لأبناء المحافظة ولكن أيضاً لمن هم خارجها باعتبار أن معدلات كلياتها مقبولة قياساً لأبناء الكثير من المحافظات الأخرى.

وأكد عدد من الطلبة أنه غالباً ما ينصدم آباء الطلبة بغياب أي سكن جامعي يتبع لجامعة طرطوس، ولاسيما للفتيات فيتراجعون عن اختيارها ضمن المفاضلات، في حين يضطر الكثير من الشباب إلى اللجوء إلى الإيجارات الكاوية لجيوب الأهالي، وغالبا ما يتجهون إلى القرى المحيطة بمدينة طرطوس هرباً من الأسعار العالية جداً بالمدينة، إضافة إلى أن معظمهم يعتمد على العمل المسائي لتأمين ثمن الإيجار والتخفيف عن الأهل ولو بجزء بسيط.

وأشارت إحدى الطالبات إلى أنها في السنة الماضية بحثت عن ثلاث فتيات للإقامة معها ولكن غالباً ما يكون الأمر مؤقتاً، ولاسيما أن معظم أصحاب البيوت يعملون على رفع الأجرة ضمن السنة الدراسية، فاتجهت نحو الأبنية الخاصة بالطلبة لدى أحد الأشخاص ولكن أسعارها لا تناسب الجميع علماً أن كل الخدمات متوافرة فيها.

وتساءل البعض لماذا لا يتم استئجار إحدى المباني الحكومية لتأمين سكن وإن كان بأبسط الإمكانيات، حيث الطلبة يدفعون أجوراً مقبولة ويشعرون بالأمان هم والأهالي، وخصوصاً أن عامل الأمان يعتبر أبرز اهتمامات الأهل عند سفر الطلبة للتعليم خارج المحافظة.

وتواصلنا مع رئيس فرع اتحاد الطلبة بطرطوس مصطفى الخطيب الذي أوضح أن الأولوية دوماً بتخصيص الاعتمادات للأبنية الجامعية وتأمين مقرات للكليات المحدثة كما هو الحال بكلية الهندسة الزراعية التي افتتحت هذا العام والتي تضمنت 150 طالباً، مشيراً إلى أنه يتم استئجار مدارس من مديرية التربية لذلك، وبالتالي بقي أمر السكن الجامعي غائباً عن الخطط، والاتحاد يطالب في كل مؤتمر بتأمين سكن وإن كان للفتيات فقط.

ولفت إلى أن الهيئات الطلابية تساند الطلبة عبر مجموعاتها في الكليات بتأمين رفاق سكن لمن يطلب، علماً أن معظم الطلبة يستأجرون في «سكن الخاص» في مقرات خاصة ببعض المستثمرين والتي شكلت جزءاً من الحل لمن استطاع إليها سبيلا.

رئيس جامعة طرطوس د. محمود ديوب أكد أن الاعتمادات غير متوافرة، والأولوية اليوم لإنهاء بناء الهندسة التقنية في جامعة طرطوس والذي سيصبح جاهزاً مع بداية العام الدراسي القادم، لذا ما تزال جامعة طرطوس للأسف لا تتضمن سكناً جامعياً.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات