تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا...

المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية

أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية آدم عبد المولى ‏إطلاق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في سورية للأعوام 2024 و2028 وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق فورسيزن بدمشق.‏

وتأتي أهمية هذه الاستراتيجية وفق عبد المولى من تمكين الإنسان السوري من ‏النهوض ليكسب عيشه بنفسه وإعادة بناء حياته، بالتالي تعود سورية لاستعادة مكانتها ‏وخاصة بالتعليم والصحة حيث كانت تنتج 97 بالمئة من حاجاتها الدوائية وتصدر ‏الدواء إلى 50 دولة أخرى، ولم يكن لديها ديون خارجية، إضافة إلى اكتفائها الذاتي ‏من الغذاء وكل ذلك يأتي من الطاقات التي يمتلكها الإنسان السوري وقدرته على ‏الإنتاج وسياسة الدولة قبل بدء الأزمة في سورية.‏

وأوضح عبد المولى أن الاستراتيجية حُددت في عدة مجالات متكاملة يعزز بعضها ‏البعض وستعطى الأولوية للصحة والتغذية، ومن ثم التعليم لبناء رأس المال البشري ‏وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة ‏العامة والحد من انتشار الأمراض، ودعم فرص سبل كسب العيش المستدامة ما يساعد ‏في بناء الاقتصاد، إضافة إلى المساعدة في الحصول على الكهرباء لكونها الأساس في ‏كل الجهود للوصول إلى التعافي المبكر والمستدام سواء عن طريق إصلاح الشبكة ‏الوطنية أو عن طريق الطاقة الشمسية.‏

وستبدأ الاستراتيجية بحسب عبد المولى بإنشاء صندوق مخصص يمكّن الأمم المتحدة ‏والجهات الفاعلة في المجال الإنساني من تقديم المنح والمساعدات للتعافي المبكر على ‏المدى المتوسط، ليتكامل مع غيره من الصناديق المشتركة القائمة على البلدان ويتآزر ‏معها كصندوق التمويل الإنساني لسورية، مشيراً إلى أن أهمية إنشاء الصندوق تأتي ‏من توجيه مصادر التمويل نحو قطاعات محددة تخدم الاستراتيجية المرجوة من إقامته ‏وإحداث تأثير نوعي وملحوظ.‏

ولفت عبد المولى إلى أن الصندوق بحاجة إلى تسجيل لدى المكتب المختص لتسجيل ‏الصناديق في نيويورك ليتم بعد ذلك التعاقد المباشر مع المانحين لتقديم التبرعات ‏والمساهمات وهذا من الجهة الخارجية، أما محلياً فينحصر دورنا بإنشاء البرامج التي ‏تبدأ صياغتها من اليوم وكل ما وجدت الحاجة للتمويل يتم الإرسال إلى نيويورك لتقوم ‏بدورها بتقديم الأموال للجهة المنفذة.‏

وأشار عبد المولى إلى أن هذه البرامج ستنفذ بجميع المحافظات السورية من خلال ‏تدخلات ذات أولوية متكاملة في مناطق مختارة واستناداً إلى تقييمات للاحتياجات ‏بشكل إنساني وحيادية دون تحيز، وتعزيز استدامة الموارد وحشدها من خلال ‏التشاركية وتعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة.‏

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات