تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي

وزير الصناعة يفصح إستراتيجية لن تتأخر لإنقاذ منشآت القطاع من خسائر كبيرة

بانوراما سورية:

لفت وزير الصناعة الدكتور محمد سامر الخليل في تصريح خاص ل “تشرين” عقب جلسة مجلس الوزراء، إلى ضرورة التعاطي الحكومي بفكر ورؤى مرنة لتحديد دور الدولة في القطاع العام، ومن خلالها بلورة برامج تطوير لمختلف البنى والمكونات الأساسية القائمة.
أما يتعلق بوزارة الصناعة في هذا السياق، استنتجنا في الوزارة بعد الدراسة الهادئة والمعمقة لمختلف المنشآت العائدة للوزارة، أن ثمة خسائر كبيرة جداً في عدد كبير من الشركات والمؤسسات والمعامل التابعة للوزارة، وهي ترتب متوالية خسارة للوزارة وفي المحصلة للخزينة العامة للدولة، وهذا غير وارد في الأدبيات الاقتصادية الحقيقية، وغير مقبول في أعراف وطبيعة الاستثمار والتوظيف الرأسمالي الاقتصادي، لاسيما في بعده الإنتاجي.

وأكد الوزير الخليل أن الوزارة “ستعمل بذهنية منفتحة على كافة الخيارات الإستراتيجية بأبعاد وطنية، لتغيير هذه المعادلة المرتبكة وتصحيها، بشكل عاجل غير آجل، وفق منهج متوازن و دراسات جدوى اقتصادية لا تستبعد أي خيار يحقق جدوى فعلية، ويضمن العائدية المفترضة لاستثمار موجودات القطاع، بما ينعكس على الوزارة والخزينة العامة وتالياً الاقتصاد بمفهومه الكلّي في بلد يتمسك بأهمية استثمار كافة الفرص المتاحة.
ولفت وزير الصناعة إلى أن الانسحاب المباشر من بعض تفاصيل الاستثمار المباشر للمنشآت، قد يكون خطوة إيجابية ومربحة بالنسبة للقطاع العام الصناعي، بما أن الدور الإستراتيجي للوزارة يقتضي أن تتولّى مهام بأبعاد أشمل لجهة التنظيم والإشراف وبلورة سياسات كلية للقطاع برؤية وطنية واسعة الطيف، غير مرتبطة بمسارات عمل واستثمار محدودة، وهذه الخطوات بمجملها لن تكون أبدا على حساب العاملين في القطاع العام الصناعي بل ستكون مصلحتهم في مقدمة أولوياتنا.
وكان وزير الصناعة، في مداخلة له خلال جلسة مجلس الوزراء، قد أيد رؤية رئيس مجلس الوزراء حول ضرورة الانطلاق من تحديد دور الدولة في القطاع العام والسعي لاحقاً لوضع برامج تطوير هذا القطاع، ورأى أن هناك خسارة كبيرة جداً في وزارة الصناعة، وهناك أيضاً معادلة صعبة وخطيرة تتمثل بحقيقة خسارة عدد كبير من الشركات والمؤسسات والمعامل التابعة لوزارة الصناعة، وبالتالي خسارة الوزارة وخسارة الخزينة العامة للدولة، مقابل وجود عدد محدود من الرابحين الانتهازيين والفاسدين.

وأكد وزير الصناعة أن الوزارة “ستقوم بتغيير هذه المعادلة بشكل عاجل غير آجل، وبكل هدوء وأناة ووفق دراسات جدوى اقتصادية لا تستبعد أي خيار كان، فالانسحاب من بعض القطاعات الصناعية قد يكون خطوة إيجابية ومربحة بالنسبة للقطاع العام، ولن تتردد الوزارة بالمبادرة لاعتمادها في سياق التحول من دور التشغيل إلى دور التنظيم المدروس والمخطط”.
تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات