تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء يناقش إحداث شركة إعلامية ومستجدات التحول الرقمي والآثار البيئية لبعض المنشآت الصناعية.. البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وتوفير الد... الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان أهمية تنفيذ مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية الرئيس الأسد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية: الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة وو... بمشاركة الرئيس الأسد.. انطلاق القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض الرئيس الأسد يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية صباغ يلتقي وزير الخارجية المصري.. والمباحثات تتناول تعزيز التعاون الثنائي الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة

محافظ حماة فوجئ بوضع نواعير العاصي واجتماع عاجل للمعالجة الإسعافية

إذا كنت من أهالي مدينة حماة، فلن يثير انتباهك تدفق الصرف الصحي «غير الصحي» في سرير العاصي، وتحديداً مقابل الجامعة، فقد ألفته عيناك وبحكم العادة صار واقعاً مألوفاً، كما هي المعاناة الشديدة المزمنة منه صيفاً وشتاء، ربيعاً وخريفاً فقط، إذ ليس بمقدورك فعل أي شيء إزاء هذا الواقع المزري، غير أن تسلم أمرك لله على هذه المعاناة التي لم تستطع الجهات المعنية حلها على مدى العقود الطويلة!.

وأما إذا كنت عابراً أو زائراً للمدينة، وترغب بالتقاط صورة تذكارية في أجمل ساحة فيها ونعني ساحة العاصي، وأمام أروع ناعورة بمدخل حديقة أم الحسن، وهي ناعورة «الجسرية» فستصاب بقرف شديد من هول المنظر في سرير النهر، وستزكم أنفك رائحة الحمأة المقززة المنبعثة من تحت الجسر، وستنفر من هذه المنطقة التي تعد وسط حماة السياحي والتجاري!.

وهذا ما لمسه محافظ حماة الجديد ـ كما يبدو ـ أثناء جولة له في المنطقة المذكورة، التي فوجئ بتدفق المياه المالحة فيها، ومعاناة الناس منها، ما استدعى اجتماعاً سريعاً مع المعنيين في المدينة للبحث في المعالجة الإسعافية، وإيجاد حل جذري يريح المدينة وأهلها من هذه المعاناة المزمنة، والعابرين والزائرين من هذه المشهد المزعج، بل المقرف!.

إضافة لقيام الشركة العامة للدراسات الهندسية بالتنسيق والتعاون مع شركة الصرف الصحي وبلدية حماة بتضميد خط الصرف الصحي بصفائح معدنية ـ أي لفها حوله ـ لإيقاف التلوث كحل إسعافي مؤقت.

وبيَّنَ رئيس دائرة الدراسات في الخدمات الفنية محمد الحاج حسن لـ «الوطن»، أنه تم إعداد دراسة فنية لحل هذه المشكلة جذرياً، وضرورة التنفيذ بسرعة قصوى وقيمتها المبدئية نحو 432 مليون ليرة.

وأوضح أن الخط الذي تتدفق منه المياه المالحة في ساحة العروبة مقابل مبنى الجامعة، هو خط قديم نفذ بالعام 1960، ومهترئ ويهرب الصرف الصحي ضمن قناة بيتونية طولها 12 متراً، ويرميه، في سرير النهر وبات تغييره ضرورياً جداً منعاً للتلوث البيئي، لكون الجريان مستمراً في قلبه ولا يمكن إيقافه، ويتطلب ذلك غرف تفتيش جديدة لتحويل المياه المالحة إليها، وتركيب قسطل جديد من نوعية ممتازة مكون من ألياف زجاجية GRP، طوله 12 م وقطره 130سم، وهو مقاوم للحموضة ومانع للتلوث وممتاز جداً.

وبيَّن مصدر في الأمانة العامة للمحافظة، أن المحافظ طلب من أربع شركات قطاع عام هي: الإنشاءات العسكرية، والإسكان العسكري، والشركة العامة للطرق والمشاريع المائية، والشركة العامة للبناء، الاطلاع على دراسة الخدمات الفنية، وتقديم العروض الخاصة لتنفيذها بالسرعة الكلية وبربح بسيط لكونها خدمة للمدينة وأهلها.

ويأمل الكثير من المواطنين أن تنفذ أي من الشركات العامة هذا المشروع، للقضاء على معاناتهم من هذا التلوث المزمن في أجمل بقعة من مدينتهم.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات