
عبد العزيز محسن:
من جديد، ينبض مرفأ طرطوس بالحياة، ويستعيد دوره الحيوي على ساحل المتوسط. وتزداد وتيرة الاستيراد والتصدير يوماً بعد يوم، فيما تتسارع وتيرة الخدمات اللوجستية للسفن والبواخر، بما يعكس جاهزيته العالية لمواكبة الملاحة العالمية.
آمالنا كبيرة بأن يتحول هذا المرفأ إلى مركز تجاري وملاحي إقليمي، يفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة طرطوس، ويُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
طرطوس بموقعها الساحر، وبكنوزها الطبيعية والبشرية، تستحق أن تكون لؤلؤة المتوسط، وأن تلعب دوراً محورياً في نهضة سوريا القادمة.











