طرطوس:
أعلنت محمصة زينة عن استئناف عمليات الإنتاج والتسويق بانطلاقة جديدة، شملت تحديثات شاملة في خطوط الإنتاج اضافة الى إدخال أصناف جديدة من المنتجات لم تكن موجودة سابقاً في الاسواق المحلية.
وأوضح المدير التنفيذي للمحمصة السيد علي يونس بعيتي أن عدد الأصناف الموجودة حالياً بلغ 30 صنفاً، منها ما نسبته 80% معبأ ومغلف بأسلوب فني وصحي بالاعتماد على مغلفات تتناسب مع طبيعة المواد الغذاىية، بما يضمن سلامة المادة وجودة المنتج بشكل عام، وهو ما يشكل أولوية للمحمصة وركيزة أساسية في الحفاظ على ثقة المستهلك.
ابتكارات وإضافات جديدة..
واضاف أن الانطلاقة الجديدة شملت ايضا إدخال خط إنتاج جديد يضم أصنافاً غذائية مثل الجوز، اللوز المقشور، بالاضافة الى البخور وغيره.. كما تم اعتماد أفكار تسويقية جديدة تتماشى مع متطلبات السوق والمستهلك، من أبرزها تصغير حجم العبوات وتقليل عدد القطع في العبوة الواحدة (من 24 قطعة إلى 6 قطع)، وهي خطوة لاقت استحساناً واسعاً لدى كل من المستهلك والبائع وأثبتت فعاليتها، مما دفع بعض الشركات الأخرى إلى تبنيها لاحقاً.
تنوع يلبي جميع الشرائح..
تحرص محمصة زينة على مراعاة جميع الشرائح الاجتماعية، من خلال توفير عبوات بأحجام وأسعار متفاوتة، بدءاً من عبوات بسعر 5000 ل.س، وصولاً إلى عبوات بسعر 10000 ل.س، اضافة الى العبوات الاخرى بوزن الكيلو الموجودة اصلا.. وهذا التنوع يُمكِّن المستهلك من اختيار ما يناسبه سواء من
ذوي الدخل المحدود أو من أصحاب القدرة الشرائية الأعلى، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة.
التزام بالجودة والصحة..
من أبرز ما يميز منتجات زينة هو الاعتماد على كميات ملح منخفضة جداً في عملية التحميص، بحيث تكون غير محسوسة مقارنة بالوزن الكلي للمنتج، خلافاً لما تقوم به بعض الشركات التي تستخدم نسبة تصل إلى 15%، ما يُعد غشاً وتضليلاً للمستهلك، وتؤكد المحمصة رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات، والتزامها المطلق بالمصداقية وجودة الطعم.
مؤشرات إيجابية وتوسع جغرافي..
تشير مؤشرات السوق إلى زيادة ملحوظة في الطلب على منتجات زينة، مما يعكس ثقة المستهلك وجودة المنتج.. حيث تنتشر منتجات المحمصة في جميع مناطق محافظة طرطوس والكثير من المناطق في محافظة حمص ايضا، وهي متوفرة في معظم المتاجر الصغيرة والكبيرة، وتدرس المحمصة حالياً خطة توسعية للتواجد في المولات بشكل يتوافق مع طبيعة منتجات المحمصة ومتطلبات عرضها.
تحسّن في الظروف التشغيلية..
ولا بد من التنويه الى إزالة المعوقات والاتاوات المالية الضرائب غير المشروعة التي كانت مفروضة خلال فترة النظام البائد، الامر الذي ادى الى تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاج ، إلى جانب انخفاض تكاليف المحروقات والنقل، وكل ذلك ساهم في خفض تكاليف الإنتاج بشكل ملموس، وقد انعكس ذلك إيجاباً على أسعار المنتجات النهائية في السوق.. وبالمقابل، قامت المحمصة برفع أجور الموظفين وتحسين مستوى الخدمة.
انفتاح على الأسواق الخارجية..
كما تتمتع المحمصة حالياً بمرونة كبيرة في عملية استجرار المواد الأولية المستوردة، ما يسهم في استقرار الإنتاج وجودة المواد المستخدمة وتلبية الاذواق، وتعكف الإدارة على وضع خطة لتوسيع نطاق التوزيع ليشمل جميع المحافظات، إلى جانب إعادة تفعيل عمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية.
التزام دائم بالجودة والثقة..
وفي الختام اكد السيد بعيتي أن محمصة زينة مستمرة في تبني أفكار تسويقية مبتكرة تحاكي احتياجات السوق، مع الحفاظ على الشعار الذي يُجسّد رؤيتها “جودة تستحق الثقة”، فثقة المستهلك هي الغاية الأساسية، ولا يمكن التهاون بها، حيث تلتزم المحمصة بالجانب المتعلق بالسلامة الغذائية وهو خط احمر لديها، وهي حريصة على الالتزام بالمواصفات القياسية المتعلقة بالغذاء، وحريصة على عدم استخدام الملونات والمبيضات أو المواد الاصطناعية التي تؤثر على الطعم الطبيعي للمنتج، مع السعي الدائم لتقديم منتج صحي لائق، وعالي الجودة يلبي أذواق واحتياجات جميع المستهلكين.










