نورا قاسم
أكد رئيس اتحاد الجامعات الدولي، الدكتور محمد خير الغباني، أن تأخر تسليم الشهادات لخريجي الجامعات الخاصة يشكّل تحدياً كبيراً للطلاب.
وشدد الغباني، في تصريح لموقع “هاشتاغ” على أن التصنيفات الجامعية العالمية لا توازي أهمية مخرجات التعليم الجامعي، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات الغباني خلال مشاركته في ملتقى “التدريب والتعليم وفرص العمل والتوظيف”، الذي أُقيم برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
عائق أمام الخريجين
أوضح الغباني أن خريجي الجامعات الخاصة يواجهون عقبة بارزة تتمثل في تأخر إصدار وتصديق شهاداتهم، والتي لا تُسلّم لهم إلا بعد عام ونصف إلى عامين من تاريخ التخرج، ما يعيق دخولهم إلى سوق العمل داخل البلاد وخارجها.
وطالب وزارة التعليم العالي بالإسراع في إنجاز معاملات التصديق لما لذلك من أثر مباشر على مستقبل الخريجين المهني.
المخرجات أهم من التصنيفات
بخصوص التصنيفات الجامعية، رأى الغباني أن الاهتمام المبالغ فيه بها غير صائب، موضحاً أن تصنيفات مثل “تايمز” أو “شنغهاي” صُممت لتلائم بيئات وثقافات مختلفة، في حين تختلف متطلبات الواقع السوري جذرياً.
وقال: “في الصين لا تُقطع الكهرباء، أما في بلدنا فهي مقطوعة معظم الوقت، وبالتالي فإن المعيار غير مناسب”.
وبيّن أن أي جامعة لا تقدم مخرجات تطبيقية وعملية حقيقية لا يُرجى منها نفع، لافتاً إلى أن هذا التقييم ينطبق على الجامعات السورية كافة، سواء كانت خاصة أو حكومية أو دولية.
وتساءل: “ماذا قدمت كلية الطب البشري من مخرجات علاجية ملموسة حتى الآن؟ هل قدّمت علاجاً لمرض كورونا أو غيره؟”، مضيفاً أن السؤال ذاته ينسحب على جميع التخصصات الجامعية التي لم تُنتج حتى اليوم مخرجات قابلة للاستثمار الوطني.
اتحاد الجامعات الدولي
أشار الغباني إلى أن اتحاد الجامعات الدولي يشكّل مظلة للأكاديميين والجامعات، ويضم 218 جامعة، إضافة إلى عشرين طلب عضوية جديدة من جامعات ماليزية وغيرها، فضلاً عن 1600 أكاديمي من ستين دولة.
هاشتاغ
