
كتب الدكتور المستشار ناصر قيدبان :
الرئيس أحمد الشرع أكد وأثبت انه شخصية العام 2025 الأقوى والأجدر والأهم وهذه حقيقة واقعة ولا بد من الاعتراف بها بعيدا عن أي تحليلات وتفسيرات تحمل طاقة سلبية او مصدرها برمجة مسبقة من عمق خلفيات النظام البائد
وأن ما حققه لسوريا على صعيد اعادة العلاقات السياسية الدولية لسوريا وبشكل قوي ودخول في علاقات اقتصادية دولية واستثمارات عالمية خلال بضعة أشهر هذا لم يحصل في التاريخ اما الذين يقولون ان هذا كان مقابل كذا وكذا …. هكذا قالو للسادات عندما جنب بلده الويلات والحروب والنتيجة بنى مصر وانقذها هكذا قالو لرئيس كوريا الجنوبية والحقيقة أصبحت عملاق اقتصادي وهكذا قالوا لدول النمور السبعة والثمانية…. الخ والحقيقة شكلوا دولهم بطريقة مدنية وقوة اقتصادية وتكنولوجيا عالية المستوى … … في النهاية الدولة التي لا تسير مع الركب الحضاري للنظام العالمي الجديد ستبقى مهددة بالعدوان والحصار والكيدية والعنصرية والخلافات والحروب وفي نهاية المطاف سيأتي يوم وتنضم الى هذا النظام العالمي فلماذا لا توفر الخسائر المادية والبشرية والاجتماعية والإنسانية والحضارية وتنضم مبكرا”… فإذا لم تستطع ان تفعل ماتريد …. افعل الممكن .
هذا ليس هروب وليس خضوع هذا إنقاذ.
ومن جهة ثانية عندما تنطلق قاطرة النمو والاستثمار واعادة البناء وتنحسن معيشة المواطن ستتلاشى المشاكل والخلافات بين شرائح المجتمع وتنصب جهود جميع الشرائح على احتلافها باتجاه العمل وتحسين ظروف حياتهم واحتلال موقع اقتصادي ومالي مرموق كل حسب موقعه ومن موقعه ….. الفقر والقيود بيئة حاضنة للطائفية والخلافات والحروب .
#الرفاهية .. نحو تنمية مستدامة .
#سوريا غنية بشعبها وبثرواتها ولا خوف عليها.
#







