
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق مسابقة وطنية شاملة، لابتكار نص وألحان جديدة للنشيد الوطني السوري، تزامناً مع ذكرى تحرير سوريا.
وتأتي هذه المبادرة في خطوة لاستنهاض الوجدان الجمعي وإتاحة الفرصة أمام الشعراء والكتّاب والملحنين لابتكار عمل وطني جديد يعكس طموحات الشعب السوري وقيمه وتاريخه، وانسجاماً مع رؤية الوزارة الهادفة إلى دعم الإبداع السوري وتعزيز حضور الكلمة والموسيقا في تشكيل الهوية الثقافية المعاصرة.
وجاء في سياق الإعلان مجموعة من المعايير المتعلقة بأصالة النصوص والألحان، ووضعت الوزارة شروطاً خاصة بالنص كالفصاحة والجزالة ليتسم بلغة عربية رصينة، والرمزية والهوية بحيث يعكس روح الانتماء، ويستحضر قيم الكرامة والصمود والوحدة، ويخلّد تضحيات الشهداء، إضافة إلى الوضوح والجماهيرية والإيقاع والوزن كسمات أساسية للنص.
وفيما يتعلق بشروط اللحن، وضعت معايير تركز على الأصالة وأن يستند اللحن إلى المقامات الشرقية السورية المعروفة مثل (النهوند، الحجاز، الراست)، والقوة التعبيرية ليبعث اللحن مشاعر العزة والسمو، ويجسد الروح الوطنية بوضوح، كما يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ بجوقة (كورال) وطنية، لضمان الجاهزية للأداء الجماعي، وأن يحمل النَفَس العالمي بطابع فني راقي يواكب روح الأناشيد الكبرى، ويتجاوز حدود المحلية.
وحددت الوزارة يوم الواحد والثلاثين من شهر كانون الأول، آخر موعد لاستلام المشاركات. الثورة







