تخطى إلى المحتوى

الأطباء البيطريون يدخلون على خطّ مواجهة الأمراض المشتركة بمطالب توسيع الدور والمسؤوليات

Untitled_0002_0037

تشتغل نقابة الأطباء البيطريين حالياً على ملف المساهمة الفعّالة في الجهود المبذولة لحماية المجتمع والمواطن من خطر الإصابة بالأمراض المشتركة التي تكثر في هذه الأيام، بالتزامن مع وعود تطلق لشراء قطعة أرض بهدف إنشاء معمل أدوية عليها ومساكن للأطباء البيطريين.

وطالبت النقابة بإحداث هيئة عامة للثروة الحيوانية، وتسهيل إجراءات ترخيص المزارع وخاصة في الأراضي غير الصالحة للزراعة، وإلغاء الضريبة المفروضة على المداجن من مديرية المالية لدعم هذا القطاع، وكذلك تنظيم أسواق بيع الحيوانات وإقامة نقاط طبية بيطرية للإشراف الصحي عليها، بالتوازي مع فتح ملاكات للأطباء البيطريين في وزارات الدولة المختلفة وفي الهيئة العامة للثروة السمكية، ومنح الفنيين البيطريين /أطباء – مساعدين – مراقبين/ بدل عدوى، وإعادة النظر في القرار المتضمن الإشراف الصحي على المزارع لتصبح كل عام بدلاً من عامين.
ودعا الدكتور عباس عباس رئيس فرع النقابة في طرطوس إلى ضرورة الاهتمام أكثر بدور الطبيب البيطري ومكانته نظراً إلى دوره الأساسي في المساهمة بالمحافظة على الصحة العامة وتوفير الغذاء السليم للمواطن ومعالجة الأمراض المشتركة مع الإنسان وخصوصاً مع انتشار أمراض وأوبئة خطيرة مثل أنفلونزا الخنازير والحمى المالطية وداء الكلب وأنفلونزا الطيور وغيرها، مشيراً إلى ضرورة تعيين الأطباء البيطريين في أماكن ضرورية مثل مديرية الصحة ومديريات التموين للفحص والإشراف على المنتجات الغذائية من منشأ حيواني، وكذلك في معامل الصناعات الغذائية.
واستغرب الأطباء البيطريون خلال مؤتمرهم عدم تعاون بلدية طرطوس بخصوص طلب النقابة تخصيصها بقطعة أرض لبناء مقر للنقابة بدلاً من المقر الحالي المستأجر، مضيفين: إنه تم تقديم طلب لهذه الغاية إلى السيد المحافظ الذي وافق عليه وأحاله إلى بلدية طرطوس، إلا أن ردّها كان عدم توفر أرض رغم معرفة الكثيرين بوجود أراضٍ يمكن تخصيصها لبناء مقر للنقابة أسوة بباقي النقابات في المحافظة.
ولاحظ الأطباء تراجع عملية الإشراف على مزارع الدواجن والأبقار، حيث يوجد أكثر من 1700 مدجنة مرخصة وفي الوقت نفسه تراجعت عقود الإشراف بشكل كبير، ومن الضروري لمديرية الزراعة التشديد على هذا الموضوع، وامتناع مركز البحوث العلمية الزراعية بطرطوس عن تعيين بدلاء عن ثلاثة من المستنكفين في مسابقة برنامج تشغيل الشباب، حيث من المفروض أن تتم دعوة ثلاثة من الناجحين في المسابقة حسب ترتيب النجاح، إلا أن ذلك لم يحصل ولا يوجد أي مبرر لهذا الامتناع مع الإشارة إلى أن تبرير الهيئة غير منطقي وغير مفهوم.
البعث – ميس خليل

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات