طرطوس-هديل سليمان:
اسم البطل “المقدم أ .س
المكان : درعا – تل عفا
بدأت القصة يوم الإثنين الموافق 2014/11/17 الرابعة والنصف فجراً حيث كان هذا القائد العظيم مع عناصره وعددهم عشرين مقاتل أنهوا مهمتهم في منطقة عين عفا وبعد تطهيرها من التكفيريين أتتهم برقية مؤازرة من عناصر الجيش المتواجدين في تل عفا مفادها ( أن حشود من الإرهابيين هجموا على التل ) وبدأ الزحف ليلبوا نداء رفاق السلاح في التل وصل المقدم البطل أ .س مع عناصره إلى التل وبدأت الاشتباكات العنيفة مع الإرهابيين الذين أمطروهم بقذائف الحقد والكفر وعلى إثر هذا القصف انسحب أفراد الجيش تاركين ذلك القائد وجنوده وحدهم.. لكنهم لم يستسلموا ولم ينسحبوا واستبسلوا في القتال فكانوا جنود الله بحق فقاتل الله معهم مواجهين حشود هائلة من إخوة الشيطان لكن هذا القائد الإسطوري لم يهلع من كثرة عددهم فكم من “فئة قليلة هزمت فئة كثيرة” فكان هو وجنوده أسودا في ساحات الوغا .. وبعد ساعات طويلة من القتال والاستبسال اتصل قائد الفرقة في المنطقة بذلك القائد الاسطوري وسأله عن التل قائلا ( يا مقدم أ .س الجيش انسحب من التل ومافيه غير المسلحين والطيران الحربي سيقصف التل بالتكفيريين ياللي فيه ) فأجابه المقدم البطل أ .س ( سيدي نحنا بالتل والتل معي وبعدنا صامدين ) ذهل قائد الفرقة بهذا الصمود الاسطوري … وبعد ساعات وساعات من القتال تمت المهمة في تل عفا واستشهد من العشرين مقاتل من استشهد فتقدم هذا القائد العظيم إلى شهدائه فقبل جبينهم وأيديهم وانحنى لعظيم مكانتهم في السماء .. في هذه الأثناء كان قائد الفرقة في طريقه إلى التل ليتأكد بأن التل ما زال مع الجيش وعندما وصل إلى التل ورؤيته لهذه القائد الاسطوري وجنوده وهم كالنسور على قمة التل بل كالأسود الشامخة التي تقاتل بشراسة لتمنع الضباع الاقتراب من أرضها فتقدم إلى ذلك القائد قائلاً ( مقدم أ.س أنت وحش وأسد وبطل بكل معنى الكلمة ) ….
هذا البطل له الكثير الكثير من البطولات وهذه ليست أولها رافعاً ببطولاته رأس كل من عرفه..حماك الله أيها الأسد الضرغام أيها الليث الملك أنت المقاتل التي تحتاجه سوريا وكم نحن بحاجة للمئات بل للألاف من أمثالك ….. لك منا كل الاحترام أيها البطل الهمام.