باب جهنم، أو حفرة الجحيم، تسمية أطلقت على حفرة مشتعلة بالنيران دون توقف، منذ عام 1971، في قرية “ديرويز” التي تبعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق آباد، والتي يمكن رؤيتها من على مسافة بضعة كيلومترات، وفق مصادر إعلامية.
الحفرة التي يبلغ قطرها 230 قدمًا، ما يعادل 70 مترًا، وعرضها 200 قدم، نحو 60 مترًا، وعمقها 66 قدمًا نحو 20 متراً، جاءت بفعل سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971، في عهد الاتحاد السوفييتي، ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية، قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال عدة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين حتى الآن.
يقع حقل الغاز الطبيعي في منطقة درويز في تركمانستان، ويمتد تحت بحر قزوين، ويقدر محتوى الحقل من الغاز بنحو 8 بليون متر مكعب، أي أنه رابع أكبر حقول الغاز التي عثر عليها في العالم.
زارها الرئيس التركماني، قربانقلي بردي محمدوف، في أبريل من عام 2010، وأعطى أوامره في غلق هذه الحفرة المشتعلة أو اتخاذ تدابير أخرى؛ للحد من تأثيرها في تطوير حقول الغاز الطبيعي الأخرى، في تلك المنطقة في عام 2013، ولا تزال الحفرة مشتعلة؛ لتصبح من أهم مواقع السياحة في تركمانستان.
- الرئيسية
- المنوعات
- ماذا تعلم عن “باب جهنم” في تركمانستان
ماذا تعلم عن “باب جهنم” في تركمانستان
- نشرت بتاريخ :
- 2015-01-03
- 5:46 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك