شكوى:
زوجتي موظفة في مديرية تابعة لوزارة التربية وطبعا بشكل روتيني كل موظف له بطاقة تأمين صحي كانت سابقا من شركة الغلوب ميد ثم تحولت الى ميديكسا … المهم عند الحاجة إلى البطاقة تذهب إلى الطبيب لنفرض طبيب النسائية …. هناك غرفة مخصصة لمرضى التامين الصحي وهي غرفة عادية بأجهزة قديمة أما عندما تكون زوجتي قد استنفذت المرة الواحدة المسموح بها بالشهر وتذهب إلى الطبيب غير معتمدة على البطاقة فتدخل إلى الغرفة الأخرى ذات الأجهزة المتطورة هذا ناهيك عن الفرق في المعاملة بين الشحاد والانسان المحترم ومدة المعاينة …. نخرج من العيادة ونذهب إلى الصيدلية عندما تقدم الوصفة مع البطاقة فجأة ينقطع الانترنت أو يكون المختص بالضمان الصحي مريض أو الدواء غير موجود فتخيل مثلا دواء الاومني مضاد التهاب غير موجود وهو من أشهر أدوية الالتهاب المتوفرة في سورية اشتهر بعد الأزمة وإن تجاوب معك الصيدلي يقدم لك بعض المسكنات التي لا يتجاوز ثمنها 100 ل. س ويأخذ الوصفة هيهات وما يفعل بها بعد ذلك ….
أما أنا فموظف في مديرية اخرى لشدة ما عانت زوجتي الموظفة قبلي بالضمان الصحي قررت البدء بالوظيفة ألا أشترك بهذا الضمان فأنا لست بحاجة لهذا الذل وعندما تقاضيت المرتب الأول وجدت ان هناك حسم 250 ل. س ضمان صحي وعندما سألت مستنكرا قالت لي المعتمدة أنه ضمان صحي فقلت لها أنا غير مشترك بالضمان الصحي فقالت حتى لو لو تكن مشتركا فعليك دفع 250 للضمان …… فإلى متى هذه المسخرة وهذا الفساد إلى متى لا يحصل الموظف على ضمان صحي يليق به وبما يعانيه من الأمراض ….يجاوبنك أن الأدوية ارتفعت أثمانها …. عقد الضمان الصحي الأخير بدأ في الشهر السادس 2013 …. لمَاذا يتعامل الطبيب مع مريض الضمان وكأنه شحاد …. لماذا يتهرب الصيدلي من صرف الوصفة لماذا تقطع عن الموظف اشتراك الضمان وهو يرفض الاستفادة منه ………….
برسم كل من السادة وزير التربية – الصحة – المالية – نقيب الأطباء – نقيب الصيادلة …..
يرجى الاطلاع والمتابعة
من صفحات الفيس بوك
عين على الفساد في زمن الإصلاح