تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها من عدة محاور على مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي وأحكمت سيطرتها الكاملة على تل قرين وعدد من البلدات الاستراتيجية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وفلولهم المنهارة في المنطقة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “بسطت سيطرتها على بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وتل قرين بعد أن قضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة ودمرت أسلحتهم”.11
وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملية واسعة في المنطقة إنجازات نوعية متتالية وأعادت الأمن والاستقرار خلال الشهر الجاري إلى بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعي وتل العروس وتل السرجة وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بينهم ما يسمى الأمير العسكري في الجنوب الإ رهابي أبو عمر مختار من الجنسية الأردنية.
ومع إحكام الجيش سيطرته على العديد من القرى والبلدات والتلال الحاكمة في المنطقة التي تمثل نقاط التقاء ثلاث محافظات يضيق الخناق على إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بعد ضرب خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي الذي يمثل عمقها الاستراتيجي ويمدها بمختلف صنوف الأسلحة والمعدات لشن الهجمات الإرهابية على الشعب السوري وضرب البنى التحتية في الدولة.