طرطوس-فدوى سقور:
إن ثورة الثامن من آذار في ذكراها الثانية والخمسين لم تكن إلا تجسيداً ﻹرادة الجماهير العربية ورداً حاسماً على أعداء الوحدة العربية فقد كانت ولاتزال حاجة وطنية قومية لابد منها لمواجهة الصعويات فهي ليست مجرد ثورة فحسب بل حالة تطور مستمر ..هي ثورة نابعة من أعماق وإراة الجماهير الكادحة وتستحق الاعتزاز لاسيما انها ثورة البعث العربي الاشتراكي في بلد عربي متين قوي بإرادته قوي بشعبه فسورية منذ البداية كانت الحصن الرادع على قوى الانفصال وصاحبة العمل الدؤوب لخدمة الشعب العربي واﻷمة العربية ومنذ ذلك امتلكت سورية الحبيبة قاعدة متماسكة راسخة ومستمرة نحو مستقبل مشرق وأمل متجدد وتطور مستمر في البناء والتصحيح في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية كل ذلك جعل من سورية وحزب البعث العربي الاشتراكي دولة قوية ..قوية بإرادة شعبها قوية بمواقفها الثابتة والصلبة وقضاياها المصيرية وصراعها الدائم مع العدو المتآمر الصهيوني العالمي.تجددت ثورة الثامن من آذار في قواعدها وأهدافهاومتابعتها من قبل السيد الرئيس بشار الاسداﻷمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي وتجددت أفراح وأعراس الوطن بفضل الايمان العميق للشعب بالثورة وقائدها وحزبها فما تشهده سورية اليوم وماشهدته منذ تولي السيد الرئيس بشار الاسد الرئاسة يمثل حدثا عظيما ودلالة على الطريق الصحيح في البناء والتقدم .
فلنهنئ السيد الرئيس بشار الاسد بذكرى ثورة أذار الخالدة ولنهنئ أنفسنا بقائد التطوير وعظيم هذه اﻷمة وعنوان عزتها وشموخها وكرامتها السيد الرئيس بشار اﻷسد.
