تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

في وطن ظلّم مرات عدة ومن أطراف عدة , الكبير والصغير , والمقمّط بالسرير ,إن حدثت المعجزة ونطق 

432بانوراما طرطوس-كفاح عيسى:

 

كل يدلي بدلوه ويبدي رأيه في موضوع مكافحة آفة الفساد وهو من حيث المبدأ حق من حقوق الفرد كفلته المواثيق والعهود ….. لكن الشيء الثابت وكما تؤكد الوقائع والتجربة ( الشخصية على الأقل ) إن حدود ثقافة معظم هؤلاء الناس الطيبون في هذا المجال تتلخص ب ( شالوا المسؤول الفلاني وعينوا آخر بديل , أو أعفوا فلان وطردوا آخر من منصبه ) في حلقة مفرغة تردد دون كلل أو ملل على مدى سنوات طوال . وهنا افتراضا يمكن أن نتسائل : ماذا لو علم هؤلاء الطيبون أن ما اعتقدوه – عن حسن نية – محاربة للفساد وجيشه ليس سوى مسرحيات ذات إخراج رديء تتكرر فصولها باستمرار ؟؟؟؟!!!!!!!!!!! ماذا لوعلم هؤلاء الطيبون أن طرد فلان واقالة آخر واعفاء ثالث ليس بالضرورة عقاب له لا بل قد تكون رغبة سعى كثيرا لأجلها أو أريدت له لأن رائحة (عبقه ) قد فاحت ولم يعد بالامكان تحملها؟ . عندها فليذهب إلى بيته معززا مكرما ولينعم بهدوء هو وأحبته بما (من الله به عليه ) من ثروات أفنى عمره في جمعها من أموال وأقوات الفقراء والمساكين انسجاما موفقا مع الحكمة القائلة : ” ما جاع فقير إلا بما متّع به غني ” ؟؟ ماذا لو علم هؤلاء أن ثمن ( موديل سنتا) لابنته الصغرى المدللة يطعم مئة أسرة شهيد لمدة عام كامل . ثم ماذا لو علموا أن ثمن سور من أسوار قلاعه يبني عشر مساكن لشباب محتاج إلى الاستقرار ؟وإن ما يبذّر في سهرة عشاء مخملية في فندق من فنادق الأحلام يمكن أن يستر أسر محرومة لأسابيع عدة . ماذا لو علموا أن الأزمة التي تعصف ببلدنا لا تعني لهؤلاء الفاسدين شيئا ؟ فهم المتربصون الذين يميلون مع كل ريح ومع كل ناعق, وهم الأساتذة باقتناص الفرص والتلون كالحرباء . والمؤسف عندما نتحدث في هذا السياق والمنطق المبسط والواضح يعترضك سائل عن حسن أو سوء نية قائلا : ما الدليل على أن فلان جمع ثروته بطريقة غير شرعية ؟ نجيب : وهل تحتاج الشمس في رابعة النهار إلى دليل ؟ إن طلب الدليل هنا هو ضرب من الحمق وكما تعلمون : لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها إن الموضوع ليس شائكا كما يتصور البعض هذا إن خلصت النوايا وشحذت الهمم وحسم الأمر بالشروع في بناء وطن هدّم بسواعد هؤلاء اللصوص ,بناء بعيدا عن الاستعراض الذي نراه هنا وهناك ومن وقت لآخر لغايات لا نعلمها نحن الفقراء دافعي الأثمان وبالعي الموس على الحدين كما يقول المثل الشعبي . بكل بساطة يمكن أن يسأل هذا ( المناضل ) الذي خدم الوطن لسنوات طوال : من أين لك كل هذا الجاه والعز والرزق والمال الوفير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!! ألسنا متفقين جميعا أن الفاسد والارهابي وجهان لحقيقة واحدة …. حقيقة الشيطنة والأبلسة . فلم نحارب ونكافح وجها دون الآخر ؟

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات