تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مفارقة أخرى في «الإقراض»

قروض1في إطلالة على أداء بعض المؤسسات الحكومية نعتقد أن (مصطلح الأزمة) يوظف عندها حسب الرغبات… مع (خلق) مبررات للانسحاب من المشهد (عنوة)…!!
هذا الانسحاب إما لضعف الإرادات أو لعدم رغبتها في خوض غمار تداعيات الأزمة …!!‏
رغم أن هذه المؤسسات يجب عليها أن تساهم مساهمة جادة في مساعدة المواطن ودعمه في مواجهة هذه الأزمة المركبة….‏
وإلا ستجد نفسها في يوم من الأيام ينطبق عليها المثل القائل: من لم يرَ المواطن في زمن الشدة..‏
فإنه -أي المواطن- ليس بحاجتها وقت الرخاء…!!‏
فمثلاً نلاحظ أن مصرف التسليف الشعبي انسحب من المشهد المصرفي وأدار ظهره لمتعامليه الذين أساساً وجد من أجلهم – وهم فئة الموظفين – وامتنع عن منح القروض…..والتي هي بالأساس قروض بسيطة يمكن أن تساعد الموظف في تلبية بعض الحاجات الأساسية في ظل غلاء فاحش وعدم تناسب الدخل مع الأسعار الرائجة حالياً….!!‏
بينما نرى مصارف أخرى وظيفتها أساساً ليست منح قروض للعاملين في الدولة مثل (مصرف التوفير) إلا أنه فتح باب الإقراض قبل الأزمة واستمر فيها حتى الآن….‏
والسؤال:‏
كيف لمصرف وظيفته الوحيدة والتي وجد لأجلها – وهي منح القروض لموظفي الدولة – أن ينسحب من المشهد المصرفي تحت حجج واهية بينما نرى مصرفاً آخر استمر في تقديم خدمات (مهمة) وهو بالأساس ليس مضطراً لها..بل أكثر من ذلك: لو أن مصرف التوفير ينسحب اليوم من مهمة الإقراض لن تجد واحداً يعقب…‏
هي مفارقة يجب على القائمين عليها أخذها بعين الاعتبار وإعادة توظيف المصارف…!!!‏
هناك حملة (عيشها غير) شاركت فيها معظم مؤسسات الدولة لتساهم في مساعدة المواطن على تحمل أعباء معيشية بات غير قادر على تحملها بمفرده…. بينما نرى مؤسسات أخرى وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد…‏
من هنا بات لزاماً أن نعيد التفكير… وكذلك التوظيف… وأن يكون هناك دراسة جدية لدمج أو إلغاء بعض الإدارات التي اكتفت (بالفرجة).‏

شعبان أحمد

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات