تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

للباطل جولة وللحق دولة…- بقلم كفاح عيسى

New Microsoft Office PowerPoint Presentationالمخطط الصهيوني الأمريكي في العراق فعل فعله وأزال العراق كدولة موحدة مستقلة وقسّمه إلى ثلاث دويلات كما يعلم الجميع وتتم الآن دراسة مشروع التقسيم في الكونغرس ومجلس الشيوخ للاعتراف به رسميا على هذا الأساس .
والخطوة الأولى هي قرار تقديم السلاح لكل من الأقاليم الثلاث في الشمال والوسط والجنوب دون المرور بالحكومة المركزية في بغداد وبذلك ترتاح اسرائيل نهائيا من العراق للتتفرّج على سورية وهي تدمّر ومن بعدها الأردن ولبنان وليبيا ويجب ألا ننسى ما تقوم به السعودية بمباركة واشنطن من تدمير لليمن وعدم اعطائه أي فرصة للنهوض مجددا من خلال قصف تجاوز كل التوقعات وفي هذا خدمات جليلة يقدمها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لاسرائيل لا تعكس سوى التنسيق والتواطؤ والعمالة للصهاينة وهو ما يفسر التغيرات التي جرت مؤخرا في هرم السلطة السعودية والتي أتت بأشخاص أكثر تشددا وتبعية ليس أقلهم وزير الخارجية الجديد (الجبير) الذي تربطه صلات وثيقة بمنظمة (إيباك ) اليهودية التي تتحكم بالقرار الأمريكي وعلى ما يبدو أنهم قرروا أن يذهبوا بعيدا في الحروب والتدخلات السافرة في شؤوون دول المنطقة.
كل هذا في الوقت الذي تقضي فيه اسرائيل على أي إمكانية واقعية لحل الدولتين وفق القرارات الدولية وهو ما عبّر عنه نتياهو بالأمس القريب من أن هدف سياسته هو إقامة دولة يهودية من البحر إلى النهر .
إلا أن رهاننا الدائم هو على قوى المقاومة والممانعة في البلدان المعرّضة للتفتيت ليعود العراق موحدا ويفشل المخطط الصهيوأمريكي والعربي الرجعي في اسقاط سورية والنظام الوطني فيها وما عزّز قناعتنا هذه ما سمعناه البارحة من سماحة السيد حسن نصر الله الذي أعاد لنا ثقة ومعنويات كادت أن تهتز ورمّم بعض التصدعات التي أصابتنا مؤخرا بفعل الغدر والخيانة وهو الذي عودنا أنه اذا قال فعل واذا وعد صدق ويشهد له بذلك العدو قبل الصديق ولولاه طبعا بما يمثل من خط مقاوم لكنا في نفق مظلم لا بصيص أمل أو نور فيه .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات