واصل مهرجان طرطوس الدولي الأول للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير 2015 فعالياته لليوم الثاني في حديقة الباسل بالمدينة والتي تضمنت تنسيق زهور تفاعليا بحضور أهلي من مختلف الأعمار في المسرح المكشوف.
وقدمت اللجنة المشرفة على التنسيق شرحا عن بعض انواع الزهور والوانها ومعانيها الى جانب ملاحظات فنية وجمالية امام الجمهور ليتعرف اكثر على اساليب التنسيق.
ولفت الشبعاني إلى ان اللجنة ستقدم الجوائز التقديرية والهدايا للتنسيقات الفائزة التي قام بها المشاركون من الحضور مبينا ان سورية عموما وطرطوس خصوصا تعتبر بسبب موقعها الجغرافي ومناخها مكانا مميزا لانتاج الزهور والمشاتل والنباتات العطرية والطبية التي لها اهمية اقتصادية كبيرة.
وأوضح الشبعاني خلال محاضرة علمية أهمية الزهور في الاقتصاد العالمي حيث تقدر زراعة الزهور والنباتات بـ86 مليار دولار من حجم التجارة العالمية وان العديد من الدول المتطورة تعتمد على زراعة وانتاج الزهور كهولندا اضافة الى عدد من الدول النامية مثل كينيا واثوبيا حيث يشكل انتاج الزهور فيها نحو 35 بالمئة من دخلها الوطني مؤكدا ضرورة اهتمام سورية بهذا الذهب الأخضر ولا سيما في ظل مناخها المساعد.
وقدمت جوقة أطفال نينار التابعة لدائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية التربية حفلا فنيا يتضمن أغاني للاطفال وأغاني وطنية وتراثية إضافة الى مقطوعات موسيقية وعرض فيلم “مسيرة وطن” من إنتاج المؤسسة العامة للسينما حول تاريخ سورية منذ مقاومتها للاحتلالين العثماني والفرنسي بأسماء خالدة كيوسف العظمة وابراهيم هنانو وصولا للانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل في حربه اليوم ضد الإرهاب.
ويستمر المهرجان حتى 13 حزيران الجاري بتنظيم من مجلس مدينة طرطوس واتحاد المصدرين السوري وحضور مشاركين رسميين وغير رسميين من سورية و9 دول عربية وأجنبية.
بانوراما طرطوس-سانا
